لفتت دائرة الجامعات الفرنكوفونيات في مصلحة طلاب القوات اللبنانية إلى أن على الرغم من اعتراضنا على بعض البنود في القانون الانتخابي المعتمد في الانتخابات الطلابية في جامعة القديس يوسف وعلى إجراء الانتخابات خلال فترة الامتحانات، وعلى الرغم من ملاحظاتنا التي رفعناها للإدارة وإصرارها على إجراء الانتخابات في مرحلة صحية صعبة بسبب جائحة كورونا، وعلى الرغم من حملة التشويه التي تتعرض لها بعض الأحزاب من دون التمييز بين مذنب وغير مذنب، وعلى الرغم من الجو العام السائد في البلد، إلا أن دائرة الجامعات الفرنكوفونية في مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية قررت خوض المعركة الانتخابية في الجامعة اليسوعية انطلاقًا من المبادئ التالية:
1- تحرص الدائرة على تمثيل الطلاب على الأصعدة كافة كما اعتادت دائمًا، وخير دليل على ذلك هو ما قامت به مؤخرًا فيما يتعلق بالأقساط الجامعية في هذه المرحلة الاقتصادية الحرجة، وبتسهيل مسألة التعليم عن بعد في ظل أزمة كورونا.
2- تؤمن مصلحة الطلاب بقدرة الشباب اللبناني على التغيير والتمييز بين حملات التشويه والتضليل من جهة، والوقوف إلى جانب الحق دائمًا من جهة أخرى.
3- لطالما كانت دائرة الجامعات الفرنكوفونية ورفاقها في الجامعة اليسوعية السباقين إلى ساحات النضال، وذلك ليس حديثاً عليهم بل من عشرات السنوات، فخرجت من صفوفها خيرة المناضلين، وصولًا إلى ساحات 17 تشرين التي اكتظت بطلاب “القوات” في الصفوف الأمامية للتحركات.
وأضافت الدائرة، “بناءً على كل ما ذكر أعلاه، تعتبر دائرة الفرنكوفونيات أن لا بد لها من خوض معركة الانتخابات الطلابية في اليسوعية هذا العام مع حرصها على إجراء هذه الانتخابات طلابية ديمقراطية وشفافة ومن دون أي إشكال. وبالتالي سيترشح حزب “القوات” منفردًا ومتحالفًا مع أفراد يتشاركون والقوات الرؤية ذاتها بعيدًا عن أي ائتلاف حزبي لأن الحزب يعتبر نفسه لا يشبه أحدًا من الأحزاب اليوم. وعليه، تدعو الدائرة كل من يشبهها إلى التصويت بكثافة للوائحها لأنها ستشكل فعلًا لوائح تمثّل الثورة والنبض الثائر في لبنان”.