توقفت اوساط ديبلوماسية عند التهديدات بالقتل التي وجهها الإسرائيلي إيدي كوهين الى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وأشارت الأوساط الى انها ما كانت لتعير كلام كوهين أهمية، لولا صفته السياسية الى جانب عمله الإعلامي، إذ هو يشغل منصب مستشار في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسبق أن إستخدم حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي لتمرير رسائل أمنية مشبوهة الى الداخل اللبناني، تارة تحريضية وطورا ترغيبية، مما يفترض بالأجهزة الامنية والقضائية المعنية التحرّك سريعا، خصوصا ان التهديد طال هذه المرة سياسيا لبنانيا من الصف الأول.
المصدر : VDL news