سأل رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس في بيانٍ توجه فيه إلى الحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ونقابة المستشفيات الخاصة “بعد تزايد الأرقام المذهلة يومياً لعداد الإصابات في فيروس كورونا والتي قاربت المئة ألف تقريباً، بالإضافة إلى حالات الوفاة اليومية، وبعدما كنا نتغنى بنظامنا الصحي في العالم، هل المستشفيات في لبنان هي لأمراض وفيروسات وعمليات جراحية محددة؟ هل أن اللبناني هو من يختار المرض الذي يجبره على دخول المستشفى؟ هل الصروح الصحية التي تتوزع على كل الاراضي اللبنانية جاءت من فراغ، أو أنها جاءت نتيجة بدل حصلت عليه من خلال المؤسسات الضامنة ضمان إجتماعي، تعاونية موظفي الدولة – الأدوية الطبية العسكرية – وزارة الصحة – شركات التأمين، بالإضافة إلى جيوب المواطنين؟”. وختم طليس بيانه: “بناء على ما تقدم، نتوجه إلى الحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ونقابة المستشفيات الخاصة العمل فوراً على فتح أبواب المستشفيات الخاصة بالإضافة الى الحكومية منها أمام مرضى فيروس كورونا فوراً، من خلال خطة تضعها وزارة الصحة العامة مع نقابة المستشفيات الخاصة، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة لا تحمد عقباها”.
