لا شيء إسمه إرهاب إسلامي”… نصرالله يُعلّق على هجوم نيس

شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية على أن “لا يمكن للمسلمين أن يتحملوا أي اساءة أو اهانة تتوجه الى الرسول العظيم ويعتبرون أن الدفاع عن كرامة نبيهم في أعلى الأولويات التي تتقدم على كل المصالح والحسابات الاخرى”.

وفي شأن هجوم نيس، أكد نصرالله أن “حادثة مدينة نيس الفرنسية ندينها بشدّة ويرفضها الاسلام الذي يحرم قتل الابرياء او الاعتداء عليهم وكل حادثة مشابهة سبقت أو تأتي هي مرفوضة بالدرجة الأولى من موقع الاسلام”، مشيراً الى أن “لا يجوز للسلطات الفرنسية أو غيرها أن تحمل مسؤولية جريمة ارتكبها شخص محدد لدين هذا الشخص أو لاتباع هذا الدين”.

وسأل: “لو قام رجل مسيحي بارتكاب جريمة من هذا النوع وهذا حصل في فرنسا، هل يصحّ أن يخرج أحد ويقول أن الذي يحمل مسؤولية هذه الجريمة المسيحيون في العالم؟”.

واعتبر أن “لا شيء إسمه إرهاب اسلامي أو فاشية اسلامية ومن يرتكب الجريمة هو المجرم”.