وأفاد الموقع الإلكتروني “I24 NEWS”، مساء اليوم الأربعاء، بأن “تصريحات بايدن جاءت خلال كلمة له في الذكرى الثانية للهجوم على كنيس “شجرة الحياة” في بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا، والتي تعهد فيها بمواجهة العداء للسامية بكل حزم”.
وقال بايدن إنه إذا فاز في انتخابات الرئاسة الأميركية الوشيكة، فإنه سيتصدى بكل قوة لـ”معاداة السامية لأن هذه المعاداة سرطان أدى إلى زيادة خطيرة في جرائم الكراهية على مدى السنوات الأربع الماضية”.
وشدد على أن “إذا حظيت بشرف انتخابي، فلكم كلمتي: سنندد بقوة بهذا الشر مهما كان مصدره”، متعهدا بـ “المزيد من الأموال لتأمين دور العبادة وبرامج ضد التطرف الداخلي”.
وأكد على “أننا سأعمل مع حليفتنا إسرائيل لضمان قدرتها الدائمة على الدفاع عن نفسها والسعي لتحقيق السلام الدائم عن طريق حل الدولتين”.
وأظهر استطلاع للرأي مؤخرا أن “بايدن يحظى بتقدم ملحوظ أمام غريمه، دونالد ترمب، من حيث الدعم اليهودي، إذ يدعمه نحو 75 في المئة من يهود أميركا”.
وعرض استطلاع آخر أنه قد يكون هناك انقسام عميق في الجالية اليهودية الأميركية، حيث اختار اليهود الأرثوذكس بأغلبية ساحقة الزعيم الحالي، ترمب.
