مارسيل راشد خاص ميدان برس
رسالة للثوار ولمن ينصبون انفسهم قياديين في الثورة …
من ثائرة ناضلت وحاربت وخسرت كل حقوقها في وطن حكامه متسلطين فاسدين وثواره متسلقين على أكتاف الموجوعين …
الى من تنصبون أنفسكم قياديين في الثورة وتعتبرون أنفسكم قيادات تنزل الشعب الى الشارع وتريدون ان تنظموا وتقرروا عن الشعب وانتم لا تفهمون ما معنى “ثورة شعب” موجوع مقهور مسلوبة حقوقه..
في ١٧ تشرين نزل الشعب الى الساحات انزله وجعه ولم يدعوه احد للنزول … انتم اخرجتموه من الشارع يا متسلقين على اوجاع البشر … مجموعات منظمة من احزاب وقيادات خذلتهم فرقتهم اعادتهم الى بيوتهم بعد ان افرغوا غضبهم في الشارع …
واليوم مجموعات تتسلق على وجع الوطن والمواطن تجتمع لتختلف وتقسم وتشرذم الثورة والثوار …
هل تعلمون ما معنى ثورة …؟
هل تتذكرون مبادئ او عناوين ثورة ١٧تشرين ؟
هل كان في ١٧ تشرين اي عنوان يطالب بقرارات دولية …؟
الم تكن العناوين محلية وطنية لبنانية بامتياز …؟
من اين اتيتم ببنود التفرقة بين المواطنين …؟
هل انتم فعلاً مستقلين أم انتم الوجه الاخر لزعماء متسلقين على الوطن والمواطن …؟
اجتمعنا كاشعب مطالب بحقوقه بدستوره بدولة مستقلة من اختصاصيين بعيدة عن الاحزاب والاديان والطوائف والمذاهب حكومة انقاذ للوطن كيف جمعتم رجال الدين المدافعين عن من اوصلنا الى ما نحن عليه ليكونوا مرشدين لكم وعراببن للثورة بعد ان وضع كل رجل طائفة خط احمر على زعيم من طائفته او مذهبه … كيف اقتنعتم انهم يتكلمون لمصلحة الوطن والمواطن ويجمعون الثوار من مختلف الطوائف وهم انفسهم حرضوا اللبنانيين على بعضهم البعض وقسموهم فئات مذهبية حزبية وانسوهم انهم مواطنين بالمساواة كيف اعدتم الاحزاب للتحكم بمصير الوطن بعد ان جعلتهم ثورة ١٧ تشرين يحسبون الف حساب للمواطن …؟
ختام الرسالة : لا تجتمعوا باسم الثورة بعد اليوم لانكم كلما اجتمعتم باسم الثورة تتفرق وتتشرذم الثورة أكثر … اجتمعوا باسم انفسكم وسموا اسماء من يؤيدكم ومن يوكلكم فالشعب الموجوع سيوكل وكيلاً عنه بانتخابات اسمها نيابية اي يتكلم من يفوضه المواطن بالنيابة عن من فوضه ان وجد في هذا الوطن شرفاء اصحاب امانة ووطنية وضمير …
انتم لم يفوضكم احد لتتكلموا باسمه … انتم بغالبيتكم متسلقين ممثلين عن زعمائكم تدعون الوطنية وانتم متمسكون بالطائفية ومرجعيتكم دينية …
ليبنى الوطن يحتاج لقانون لا لشرائع دينية
اتركوا الشرائع للطوائف وليحكم الوطن والمواطن بالقانون …
هذا اساس ثورتنا ولن نحول وجعنا لسلعة في يد اي احد …
خاص ميدان برس مارسيل راشد