اسحق: لبنان يستعيد عافيته من خلال حكومة اخصائيين أكتوبر 22, 2020 89 زيارة اكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزيف اسحق ان عدم تسمية القوات اللبنانية لأحد في الاستشارات النيابية ليس الهدف منه الرئيس المكلف سعد الحريري بل لأنها ملتزمة مع نفسها ولديها كفريق سياسي مبدأ وهو تأليف حكومة اخصائيين مستقلين ومؤمنة بان البلد لا يمكن ان يستعيد عافيته الا من خلالها، ولفت الى ان سلاح حزب الله هو الاساس في عرقلة وصول التأليف الى النتيجة المرجوة لناحية الاستقلالية والاختصاص ويريد الحزب وايران من وراء ذلك عرقلة قيام لبنان.كلام النائب اسحق جاء خلال لقاء دعا اليه مركز القوات اللبنانية في بلدة بريسات في قاعة كنيسة مار يوسف بحضور المختار سمعان برتلماوس امين سر منسقية قضاء بشري روبير حدشيتي ، رومانوس الشعار، رئيسة المركز السابقة رندا مسكينة وحزبيين اتخذوا الاجراءات الوقائية عبر وضع الكمامات والالتزام بالتباعد وقل اسحق، استغل المناسبة للحديث عن الوضع العام والحركة الانمائية في المنطقة التي تأخرت بسبب الظروف الصعبة التي نمر بها والتي تعيق كافة المشاريع التي نعمل عليها للمنطقة بسبب المالية العامة ولكن يبقى التعويل على الدعم الخارجي من الدول الصديقة.وتحدث عن الوضع العام لافتا الى ان القوات اللبنانية كانت ولا تزال من صلب ثورة 17 تشرين ومقتنعة بكل مطالبها ومنذ 2 ايلول 2019 في لقاء بعبدا اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على ضرورة التغيير بعد الفشل الذي اوصل البلاد الى ما نحن عليه ودعا الى حكومة اختصاصيين مستقلين ليسهموا في اعادة احياء الوضع الاقتصادي وتحسين اوضاع البلد ،كما واعرب جعجع يومها عن استعداد القوات اللبنانية ووزرائها ونوابها للتنحي رغم عملهم المميز ضمن الحكومات التي شاركوا بها ، ودعا الجميع الى ترك التحالفات الخارجية جانبا والاهتمام بالوضع الاقتصادي الداخلي. ومنذ ذلك الوقت ايدنا الثورة آملين ان تشكل بوابة امل لخلاص لبنان. ولكن مع الاسف لا يزال المسؤولون مقتنعون بتبديل الادوار وتقاسم الحصص والمواقع رغم الانهيار الحاصل والذي يطال كل اللبنانيين.واشار الى ان كل المعطيات والامور التي تحصل لا تبعث على التفاؤل في عودة الحياة الاقتصادية الى طبيعتها وايقاف الهدر والفساد. ونحن كقوات لبنانية لا نريد تسمية أحد وندعم كل شخص اخصائي مستقل ونعتبره ممثلا لنا. لا نريد شيئا من هذه الحكومة ومن غيرها. واشار الى ان سلاح حزب الله هو الاساس في عرقلة وصول الحكومات الى النتيجة المرجوة لناحية الاستقلالية والاختصاص ويريد الحزب وايران من ورائه عرقلة قيام لبنان .ولكن نؤكد على انه اذا تم الاتيان بحكومة اخصائيين مستقلة ووقف الهدر والفساد وقرار صريح من حزب الله وحلفائه وغيرهم بالجلوس جانبا وافساح المجال للاختصاصيين يمكننا تجاوز الازمة الحاصلة خصوصا وان الشعب اللبناني مقدام ومثابر ولا تنقصه الهمة والنشاط للخروج من الدوامة التي نعيشها.وعن امكانية استمرار الثورة رغم الضغوط والممارسات القمعية اكد اسحق ان الثورة حققت الكثير ان على صعيد تغيير الحكومات او على صعيد الكلام عن تعيين الوزراء رغم ان هناك اشخاص عملوا على ان تفقد الثورة هدفها وتحييد مسارها ودعا الى الايمان بالثورة من اجل تحقيق اهم اهدافها عبر اجراء انتخابات نيابية مبكرة.ونوه بعمل الجيش والقوى الامنية ويتكبدون الخسائر مؤكدا الثقة بهما في مواجهة اي عمل تخريبي واستدراكهم للأمور بشكل سريع وعينهم ساهرة دائما على الامن ومؤمنون لاهم في اعطيت الصلاحيات اللازمة للجيش والقوى الامنية يكون قادرا على مواجهة اي اخلال بالأمن وضبط الحدود وعمليات التهريب التي تجري بتغطية من حزب الله المسيطر على كامل الحدود في البقاع الشمالي وقد تقدم نوابنا بالعديد من الاخبارات عن معابر التهريب ولكن القوى السياسية تكبل للأسف عمل الجيش والقوى الامنية وتمنعهما من العمل كما يجب. ودعا للنظر بطريقة ايجابية الى عمل الجيش والقوى الامنية خصوصا وان المنطقة بمجملها تعيش في وضع متفجر واستمرينا نحن ضمن الوضع المقبول.واشار الى ان القوى الحالية غير مهتمة اليوم بإجراء انتخابات فرعية لأن العدد لا يؤثر في تغيير المعادلة ومن الممكن ان توصل الثورة عددا من النواب وتظهر قوتها وهذا الامر ليس من مصلحتهم. لافتا الى ان القوات اللبنانية تفضل قانون الانتخاب الحالي لأنه اوصل الى المجلس نوابا يمثلون حقيقة كافة شرائح المجتمع اللبناني بمختلف طوائفهم ولدينا موقف صلب جدا ضد تغيير قانون الانتخاب وبخاصة اعتماد لبنان دائرة واحدة على صعيد النسبية.واكد ان عدم تسمية أحد ليس الهدف منه الرئيس سعد الحريري لأننا ملتزمون مع انفسنا ولدينا كفريق سياسي مبدأ وهو الاخصائيين والمستقلين ومؤمنين بان البلد لا يمكن ان يستعيد عافيته الا من خلالهم ولا يمكن خرق هذا المبدأ في شخص دون أخر فعندها يفرض كل فريق اشخاصا تابعين له.وعن الوضع الاقتصادي اشار النائب اسحق الى اننا مقبلون على ايام صعبة جدا جدا خصوصا بعد رفع الدعم عن المواد الغذائية والنفط والدواء والسلع الاساسية شاكرا للتكاتف الحاصل بين ابناء المنطقة المنتشرين في كل انحاء العالم واهلهم المقيمين لدعمهم من اجل الصمود في قراهم وبلداتهمبعدها تحدث عن الوضع الانمائي العام للمنطقة رغم الوضع المالي السيئ للدولة وما يقوم به والنائب ستريدا جعجع من اجل تأمين تمويل خارجي من المشاريع الانمائية الملحة لقرى وبلدات قضاء بشري واستكمال تمويل وصلات الاوتوستراد من ضهرة برحليون الى مفرق بيت منذر وتأمين التمويل اللازم لذلك اضافة الى طريق قنات ومزرعتي بني صعب وعساف. ووصلة بقرقاشا بشري ومنها الى حدشيت وصولا الى بان.ثم أكد على العمل بشكل سريع على استكمال تجهيز مستشفى انطوان الخوري ملكة طوق لتأمين نقل المستشفى الحكومي اليه نظرا لأهمية الموضوع في ظل مواجهة خطر كورونا. شاكرا للمغتربين من ابناء المنطقة دعمهم المادي السريع لهذا المشروع.كما أكد ان موضوع تأمين المياه وحفر الابار وتأهيل الشبكات وبناء الخزانات قد شارف قسم كبير منه على التلزيم وسيبدأ العمل عليهم، لافتا الى انه سيتم حفر بئر مخصص لبريسات في ارض تقع على الحدود مع بلدة حدث الجبة، وسيتم عقد لقاءات مع المخاتير ورؤساء البلديات لوضعهم في اجواء ما سيتحقق واخذ آرائهم والوصول الى تسوية مع اصحاب الاراضي من اجل السماح بالعمل قبل قبض الاستملاكات اللازمة. كما تطرق الى معالجة موضوع الصرف الصحي وانتهاء الدراسات لذلك واعداد دفاتر الشروط للتلزيم.وعرض النائب اسحق للدعم التربوي والمعيشي والدوائي الذي يقدمه نائبي المنطقة عبر مؤسسة جبل الارز برئاسة ستريدا جعجع للأهالي وللمدارس واهالي الطلاب دعما لصمودهم في قراهم وبلداتهم.وكان اللقاء استهل بكلمة لمختار بريسات سمعان برتلماوس رحب بالنائب اسحق وحمله رسالة مودة واحترام للنائب جعجع والدكتور جعجع وقال، ردا على مقولة “كلن يعني كلن” نؤكد لو كل السياسيين مثل النائب اسحق ونواب ووزراء القوات لما وصلنا الى هذا الوضع، وندرك تماما اداءك عندما كنت نقيبا للمهندسين ولو كان لدينا مسؤولين من امثالك لكان البلد أفضل بكثير مما هو عليه. وأعرب برتلماوس عن تخوفه من تراكم الاوضاع الصعبة على مختلف الاصعدة الاقتصادية والامنية والمعيشية.وشكر النائب للمختار محبته وتلبيته كل دعوة من قبل نائبي بشري. وقال ندرك تماما هذه الهواجس التي تحدثتم عنها ولكن يجب ان نبقي على ايماننا واملنا النابع من هذا الوادي المقدس والذي يمنحنا القوة للصمود والاستمرار. وانا احببت ان يكون اللقاء موسع ولكن جائحة كورونا لم تسمح بذلك واكدت على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية حفاظا على سلامة الجميع.