صدر عن إدارة مستشفى جبل لبنان، بيان أشارت فيه إلى أنه “بعض وسائل التواصل الاجتماعي تداولت كتاباً مجهول الهوية أتهم فيه مستشفى جبل لبنان بالتمييز الطائفي بين العاملين لديه”.
وأضاف البيان: يهم إدارة المستشفى أن “تنفي كل ما جاء في هذا الكتاب من افتراءات رخيصة، مكتفية بالتذكير بتاريخ المستشفى الممتد على أكثر من عقدين ونصف العقد، كان فيها المستشفى في خدمة جميع المرضى، وأبناء الوطن كافة، بغض النظر عن انتماءاتهم”.
وذكرت الإدارة، بأن “المستشفى لم يميز مرة واحدة بين الأطباء والممرضات والممرضين والكوادر الإدارية، وأن أبوابه كانت دائماً وسوف تبقى مشرعة أمام الكفاءات والمهارات والعلم والعمل، من المخجل والمحزن، ان يتم زج اسم المستشفى في مثل هكذا سجالات في هذا الوقت العصيب الذي يمر فيه الوطن”.
وختمت إدارة المستشفى بيانها: إن “مستشفى جبل لبنان كان دائماً، وهو مستمر في وضع طاقاته وطاقات طاقمه الطبي والتمريضي والاداري في خدمة المرضى وضحايا الفاجعات الصحية المتلاحقة، وهو مفتوح للجميع وبخدمة الجميع”.
وأصدر مكتب الصحة المركزي في حركة “أمل” اليوم السبت بيانًا، جاء فيه: “في ظل هذه الأزمة الاستشفائية والجائحة الوبائية التي تصيب وطننا الحبيب لبنان، وارتفاع عدد الإصابات ونسبة الوفيات وحاجة لبنان إلى كل عناصر كادره الطبي من أطباء وممرضين وفنيين، تفاجأنا بالقرار العنصري لإحدى الجامعات اللبنانية العريقة بعدم السماح للممرضات المتمرنات المحجبات الالتحاق مثل زميلاتهن بمستشفى جبل لبنان”.