جاء في “المركزية”:
بعد انفجار الخلاف بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” تكثفت الاتصالات لترميم العلاقة والوصول الى هدنة سياسية واعلامية، وكشفت اوساط في الشارع المسيحي عن اتصالات تجريها دوائر بكركي مع كل من المسؤولين في “التيار” و”القوات” لترتيب اجتماع بينهما في الصرح لتخفيف التوتر وترطيب الأجواء.
وأشارت المعلومات الى ان “القوات” تطالب بوضع جدول اعمال لأيّ اجتماع، كي يكون ناجحاً ومنتجاً ولا يقتصر على الكلام المعسول، في حين يفضل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان يكون الاجتماع بين رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس التيار “الوطني الحرّ” جبران باسيل كخطوة اولى، علماً أن اوساط الحزبين تؤكد ان هناك تهدئة على الارض بين الفريقين وملفات مشتركة تجمعهما كقانون العفو وقانون الانتخابات ودعم الحياد.
بيد ان هذه الامور ان دلّت الى شيء فالى الاتفاق على القطعة، الا ان الاختلاف قائم على الخيار السياسي