“الإتحاد العمالي”… “يوم الغضب” حقق غاياته

إعتبر الأمين العام للاتحاد العمالي العام في لبنان سعد الدين حميدي صقر أن “يوم الغضب حقق غاياته ونجاحه بإعادة الثقة بالاتحاد العمالي العام ورئيسه بشارة الاسمر الذي أثبت أن هذا الاتحاد هو الصوت الصارخ في وجه المتربصين بهذا البلد والذين يسعون الى رميه في جهنم”.

ورأى في تصريح اليوم الخميس، أن “ما عكر هذا النجاح هو حصول أمرين أساسيين في اليوم ذاته للغضب العمالي: تأجيل الاستشارات النيابية أسبوعا ما يعني المزيد من ارتفاع الدولار في السوق السوداء وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية وزيادة عدد الجياع والفقراء والعاطلين عن العمل”.

وأضاف: “تعميم لمصرف لبنان بفرض سقف للسحوبات بالليرة اللبنانية بعد الدولار وهذا يعني التقنين بالليرة في محاولة من مصرف لبنان امتصاص حجم التضخم في الكتلة النقدية، اي رفع الدعم بطريقة غير مباشرة في ظل التحكم بالكتلة النقدية بالليرة وحصرها ضمن اطر معينة صغيرة لا تكفي لتأمين لقمة عيش المواطنين وعدم قدرة التجار على الاستيراد وفقدان المزيد من السلع والمواد الغذائية والادوية بحيث بات المواطن يختار بين سلعة واخرى رغم انهما ضروريات لعائلته”.

وقال: “من المؤسف ان اعتصامات واضرابات واحتجاجات العمال لم يتم تلقفها ايجابا في يوم الغضب مما سيعجل في ان يسرع الاتحاد العمالي العام في اتخاذ الخطوات التصعيدية التي اعلن انه سيقوم بها خصوصا بعد ان التف حوله كل الاتحادات والنقابات والعمال والموظفين والناس كلها لأن المسؤولين لا يدركون حقيقة، ما يعانيه شعبهم كأنهم في كوكب آخر أو بلاد اخرى تتنازعهم ما تبقى من حصص وتجاذبات بينما شعبهم يعاني الجوع والاهمال وهو اليوم في جهنم”.

وختم: “اللهم أبعد عنا هؤلاء السياسيين الذين لا يهمهم مصير شعبهم.