
واضاف: “لكن ولغايات في نفس يعقوب، يحاول البعض يوما بعد يوم القضم من حقوق الموحدين الدروز في الدولة والوزارات والمراكز، التي للأسف لم يبق لنا منها إلا النذر اليسير، فبعدما كتبنا تاريخ لبنان بالدم والنضال المستمر عبر الأجيال وصولاً للاستقلال وتأسيس الجيش اللبناني والحفاظ على عروبة ووحدة هذا الوطن، خلقوا بدع الوزارات السيادية والوزارات الأساسية ويقومون بجولات مكوكية تستثني الدروز”.
وشدد على ان “موقفنا واضح لا شرعية ولا ميثاقية لأي سلطة تنتقص من حقوق بني معروف وتستثنيهم، فنحن أصل هذا الوطن ولن نسكت بعد اليوم”.
وختم: “رحم الله من عرف انه هو الداء فمستحيل أن يكون هو نفسه الدواء”.