التيار يرسم ٣ سيناريوهات حكومية.. والا آخر الدواء!

جاء في وكالة “اخبار اليوم”:

لا ينظر التيار الوطني الحر بعين من الثقة الى الحركة التي يقودها الرئيس سعد الحريري، خصوصا وان قيادة التيار تعتبر ان رئيس المستقبل الذي اعتبر نفسه المرشح الطبيعي لرئاسة الحكومة، انطلق من مفهوم خاطئ للمبادرة الفرنسية التي تنص على “حكومة اختصاصيين”، والمقصود بذلك الرئيس والاعضاء.
وقال مصدر في التيار، عبر وكالة “أخبار اليوم”، لو اراد الحريري تنفيذ المبادرة الفرنسية كان عليه ان يدعم رجل اختصاص لتولي هذه المهمة، انسجاما مع طبيعة حكومة المهمة المحددة دقائقها في المبادرة الفرنسية. واضاف: اما خطوة اعلان ترشحه في اطلالة تلفزيونية ومن ثم تظهير نفسه على انه وصي على المبادرة، فلا تستقيم لا شكلا ولا مضمونا. اذ من عينه وصيا؟ ومن فوّضه لكي يسائل القوى السياسية عن مدى التزامها المبادرة؟ اصلا، هل هو ملتزم بها؟ بالتأكيد لا، متى يعرض نفسه رئيسا سياسيا لحكومة اختصاصيين بما يتنافى كليا مع تلك المبادرة.
انطلاقا مما تقدم، يرسم التيار سيناريوات حكومية ثلاثة:
١-حكومة سياسية او تكنوسياسية: التيار مستعد للتسمية والمشاركة، وبالتالي منحها الثقة .٢-حكومة اختصاصيين برئاسة الحريري: التيار لن يسميه ولن يشارك وطبعا لن يمنحها الثقة، خصوصا ان هذه الصيغة مخالفة تماما لورقة قصر الصنوبر.٣-“حكومة المهمة” انطلاقا من المبادرة الفرنسية: التيار يتقيد بحرفيتها، اي حكومة اختصاصيين من رئيسها الى الوزراء.وختم المصدر متسائلا: اما في حال فشل القوى في التوافق على رئيس للحكومة، فنأمل ألا تصل الامور الى السيناريو الرابع، آخر الدواء!