لبنان، رغم أزماته ومصائبه التي يغرق فيها منذ سنة حتّى اليوم، قائم على الحركة.
وتجلّى ذلك في الحركة الناشطة للقادمين والمغادرين عبر مطار بيروت الدوليّ.
في الأرقام التي نشرتها “الدوليّة للمعلومات”، يتبيّن أنّه، خلال الفترة الممتدّة من 15-8-2019 إلى 15-9-2019، بلغت حصيلة القادمين والمغادرين اللبنانيين 57879 مغادراً أكثر من القادمين، في وقت بلغت، خلال الفترة نفسها من العام 2020، 22114 مغادراً.
ونتيجة تراجع حركة السفر بفعل القيود التي يفرضها “كورونا”، والأزمة المالية التي يمرّ بها لبنان، والتي تحدّكثيراً من إمكانية السفر، يمكن الإستنتاج، وفقاً للفترة المدروسة، أنّ عدد القادمين والمغادرين في العام 2019 وصل إلى 934677، مغادراً وقادماً، في حين فاقت أعداد المغادرين 57879 مغادراً.
أمّا عدد القادمين والمغادرين في العام 2020، فلامس الـ86614، وتخطّت أعداد المغادرين الـ22114.
ولو اعتُمِدت نسبة المغادرين التي سُجّلت في العام 2019، في العام 2020، تبعاً لـ”الدوليّة”، لكان العدد 5364 مغادراً، لكنّه بلغ 22114 مغادراً، ما يقود إلى خلاصة بأنّعدد المغادرين في العام الحالي قد ارتفع بنسبة 312% عمّا كان عليه في العام الماضي