وبحسب ما قالت صحيفة “غارديان”، تولى مارك براون، إلى جانب رئاسة الحكومة، وزارات منها الخارجية والهجرة والمالية والطاقة والموارد المتجددة والشرطة والاتصالات، ويتولى أيضا مسؤولية الموارد البحرية والموارد الطبيعية وغيرها، كما يشغل منصب المدعى العام أو وزارة العدل.
وقالت زعيمة المعارضة تينا براون لموقع “كوك أيلاند نيوز” إن مخصصات الحقائب الوزارية تشير إلى أن رئيس الحكومة يفتقد للثقة في وزارء حكومته الآخرين.
وأضافت أن رئيس الوزراء الجديد يقول إنه متحمس إزاء قدرات حكومته ثم يمنح نفسه 17 حقيبة وزارية، وهي إشارة كبيرة على مدى الثقة التي يضعها في قدرة زملائه بالحكومة.
ومن المتوقع أن ينيب رئيس الحكومة آخرين في بعض مسؤولياته في الأشهر القادمة.
وتتمتع جزر كوك بالحكم الذاتي وهي جزء من نيوزيلندا وتتمتع بالمسؤولية الكاملة عن شؤونها الداخلية، بينما تتولى نيوزيلندا مسؤولية شؤون الدفاع والخارجية.
وكل سكان الجزيرة يحملون الجنسية النيوزيلندية، وتعتبر الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا هي رئيسة الدولة.
ورغم إغلاق حدودها على مدار شهور، ظلت جزر كوك خالية من وباء كورونا خلال فترة الوباء.
