متطوعون من الدفاع المدني طالبوا بتأمين الحماية لهم

أثار تعرض احد الاشخاص في بلدة سفينة القيطع لبعض عناصر ومتطوعي الدفاع المدني خلال اداء مهماتهم باهماد النيران المشتعلة في احراج المنطقة طيلة الساعات ال24 الماضية بشكل متواصل، استياء المتطوعين الذين عبروا عن امتعاضعهم ورفضهم لما حصل وغادروا الموقع اعتراضا على هذا الاسلوب في التعاطي مع من نذروا انفسهم للعمل بالمجان لخدمة الناس وحماية البيئة واطفاء الحرائق، مطالبين الجهات الرسمية المعنية بتأمين الحماية لهم خلال تأدية مهامهم، سيما وانها ليست المرة الاولى التي تحصل فيها مثل هكذا تعديات مرفوضة كليا. وبفتح تحقيق بما حصل لمنع تكرار هذه الحادثة، كما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام.

هذا وقد ابدى العديد من فعاليات بلدة سفينة القيطع واهاليها استياءهم مما حصل، مؤكدين احترامهم لعناصر ومتطوعي الدفاع المدني وللمهام التي يقومون بها على الارض.
يشار الى ان الحريق لا يزال مستمرا في المناطق الحرجية على محور بلدات بزال، سفينة القيطع، عيون السمك، وتعذر اهماد النيران المستعرة حتى الان، والتي اتت على مساحات اضافية.
وافيد عن اصابة رئيس بلدية بزال الشيخ حاتم عثمان برضوض وحالة اختناق خلال مساهمته مع اهالي البلدة في اطفاء النيران، وتم اسعافه ونقله الى احد المراكز الصحية وحالته مستقرة.
كما اصيب ايضا مراسل الجزيرة الزميل اسامة عويد بحالة اختناق نتيجة كثافة الادخنة خلال تغطيته الحريق، وتم نقله الى احد المستوصفات حيث عولج.
واللافت خلال عملية اطفاء النار بروز اساليب وابتكارات لوسائل مساعدة لمجابهة النار، حيث اقدم احد اصحاب آليات ضخ الاسمنت العملاقة الى استقدامها الى موقع الحريق وتركيزها بعد ملء خزانها الكبير بالمياه بدل الاسمنت ومد خرطومها الطويل المحمول على رافعة كبيرة وضخ المياه بقوة، الامر الذي ساعد على اطفاء النار في احد المواقع.
وقد حظي الفيديو المصور لتوظيف هذه الالية في مهمات الاطفاء بمشاركة واسعة وثناء على مواقع التواصل.