هذه حقيقة الإنتشار المُسلح في البقاع

إنتشر أمس الاثنين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو يُظهر “شبّان من آل جعفر بالسلاح”.
ووفق المعلومات المُتداولة، فإن هذا “الإستعراض “العسكري” لآل جعفر، جاء ردًّا على إستعراض آل شمص أمس الاثنين خلال تشييع “ضحيتهم” الذي قُتِلَ على يد مُسلّح من آل جعفر”.
وفي مشهدٍ مُغايرٍ عن يوم أمس الاثنين، أعرب عدنان حسن جعفر في بيان بإسم عشيرة آل جعفر انها “تأسف لما حصل بين عشيرتي جعفر وشمص الجارتين، اللتين طالما كانتا وما زالتا العلاقات بينهما صادقة ولا تحمل إلا المودة التي يجب أن تبقى موجودة، وإن أي كلام أو بيان لا يصدر عن عشيرة آل جعفر مجتمعة لا يمت إلى العشيرة بصلة، ونعول على حكمة أهلنا عشيرة آل شمص وفعاليات المنطقة والجهات السياسية لوضع حد لما حصل، ونحن مستعدون للتجاوب مع أي مسعى يؤدي لإنهاء ما حصل”.
وشهدت منطقة حي الشروانة في بعلبك الأحد توترًا كبيرًا، حيث أطلق مسلحون من آل جعفر النار من سلاح حربي باتجاه “م. ز. شمص”، وأصابوه بطلقات نارية عدة أردته على الفور، وذلك على خلفية ثأرية، شهد على إثرها حي الشراونة في بعلبك إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية ابتهاجًا.