أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل، إلى أن “الرئيس سعد الحريري قدّم ثلاثة أسماء لترؤس الحكومة هم محمد الحوت والقاضي غسان عويدات ومصطفى أديب وكان يفضل اديب من بينهم”.
وأكد قائلاً: “الرئيس برّي مقتنع بأن هذا البلد لا يمكن أن يسير بإضعاف أي مكون، وأي إخلال بالتوازن سينعكس على استقرار البلد وفرص النهوض به، وأننا لسنا نادمين أبداً على تقديم التسهيلات لتشكيل الحكومة، ولا زال الرئيس برّي يمد يده للجميع، ومنهم الرئيس الحريري”.
وأضاف: “نحن حريصون على العلاقة مع المكون السني ومع الرئيس الحريري”.
وتابع خليل، أنه “لم يتكلم معنا أحد في إسم محمد بعاصيري، ومنذ إعتذار مصطفى أديب لم يحصل إي إتصال أو بحث بيننا وبين أي أحد”.
ولفت إلى أن ” في الطائرة التي أقلت رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس نبيه برّي ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى الكويت، تحدث خلالها الرئيسان عون وبرّي بعموميات تشكيل الحكومة ولم يدخلوا في التفاصيل”.
وأضاف خليل: “لم يتحدث معنا ميقاتي ولا مع حزب الله حول طرحه الأخير ولم تحصل أي خطوة بهذا المجال، إنما نحن لا نضع خطوط حمر على شيء ومستعدين لنقاش اي صيغة بإيجابية”.
وأشار إلى أن “مجلس الوزراء هو مركز القرار وبغض النظر عن شكل الحكومة، فهناك مسؤولية سياسية عليها وعلى المشاركين فيها ان يعوا الدور الذي يلعبونه”.
وعن ترسيم الحدود قال خليل: “شعارنا في ترسيم الحدود هو شعار الرئيس برّي الذي هو على رأس العمل المقاوم أنه لن نتخلى عن كوب مياه ولا عن متر واحد من حقوقنا بالمقاومة، وبالجيش وبالموقف السياسي وبالمعركة الدبلوماسيةً والمفاوضات غير المباشرة”.
