إستقبل رئيس بلدية رحبة فادي بربر، وفداً من الجمعية اللبنانية لدراسة المغاور، الذي زار المغارة الكلسية المكتشفة حديثا في بلدة رحبة.
وقال بربر: “نحن إذ أبدينا الإهتمام بهذه المغارة ووضعنا بابا على مدخلها لحمايتها من الأذى، فقد تأثرت كثيراً عندما شاهدت الأضرار التي سببتها يد الإنسان، نتمنى أن تمسي معلما يضاف على خارطة المواقع السياحية في لبنان”.
وأوضح أن “الدخول اليوم إلى المغارة قد يكون صعبا ولكن يمكن معالجة الموضوع، من خلال تسهيل الممرات.
وكذلك لا بد من معالجة الطريق الوعرة التي توصل إلى الموقع”.وناشد وزارة السياحة وكل الجهات المعنية “برغم الظروف الصعبة في البلد، الاهتمام بهذا المعلم المهم”، لافتا إلى “غنى منطقة الجومة بالمغاور والغابات والمواقع الطبيعية والأثرية”.
وإنتقد ما اعتبره “اهتمام الدولة الواضح في مناطق من لبنان، وغيابها الواضح عندنا، فالإهمال والنسيان وغياب الدولة باتت من مزايا هذه المنطقة”، داعيا رؤساء البلديات إلى “التعاون في سبيل هذه المنطقة”.
ولفت إلى البعد الاقتصادي “فالمنطقة يمكن أن تستقبل السواح بكلفة منخفضة، وتشهد حركة إنمائية، وفيها فنادق يمكن أن تريح الزائر، وأهلها أناس طيبون ومضيافون”.
بدورها قالت الناشطة غادة سالم من الجمعية اللبنانية لدراسة المغاور: “عرفنا خبر اكتشاف المغارة، من وخلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد التواصل مع رئيس بلدية رحبة حيث تقع المغارة، جئنا لتقديم العون بالاكتشاف والتصنيف وتوثيق الجماليات ووضع الخرائط”.
وختمت: “إن وضع الباب كان خطوة مهمة مشكورة، لحمايتها، وسنرى بعد انجاز الخريطة امكانية تقديم طلب لوزارة السياحة لتصنيف المغارة”.