وراء كل حدث كارثي في لبنان بوادر حرب وعرض مواهب

حسين الحاج ميدان برس
لم تلملم بيروت جراحها بعد ولا لبنان اجمع وكل اللبنانيين ما زالوا في صدمة من كارثة انفجار بيروت وبدل تحمل المسؤوليات والعمل على اصلاح الوطن واطلاق فرق الانقاذ والمساعدة،
تم اطلاق الفرق الالكترونية لتأجيج الشارع واطلاق الفتن والعمل على الشحن المذهبي الطائفي والتعصب دعوات للتجمهر واطلاق الهتافات المحرضة ضد بعضهم البعض..
متى تستيقظ ايها اللبناني وتدرك انك دمية في ايديهم يحركونك متى يريدون ويرمونك عند الانتهاء استذكروا الماضي الأليم حيث قتل مئات الالاف من الابرياء في الحروب الاهلية وغيرها والبقاء لهم وحدهم متربعين على عرش الوطن احتلوا الوطن وسرقوا خيراته تحت راية الدين والطائفة وهم الان امراء في حياتهم اليومية من صرف وبذخ من اموال الشعب وانت تجاهد لتأمين قوت يوم عائلتك
متى تدرك انه تم استهلاكك واغتصاب حقوقك كي تبقى على ما انت عليه تبقى الفقير الذليل ليطوعوك لخدمتهم وخدمة ابنائهم والعائلة والمقربين ..؟

من حق المواطن العيش بأمان وسلام هو واطفاله ولكن اين الامان في لبنان وكل يوم اشكال مسلح تحت عنوان السياسة القاتلة يقتل الابرياء تحت عنوان يا غيرة الدين يقتل الصغار والكبار والذين لا ذنب لهم سوى انهم ولدوا في وطن اسمه لبنان واي اديان يتبعون هل هنالك أي دين من الأديان يدعوا الى الاقتتال..
ام تدعون باسم الدين وانتم ابعد الناس عنه الله خلق الكون وبكل كتبه السماوية دعى الى التسامح والرحمة هو يرحم ويسامح والبشر في قلوبها غل ولا ترحم ولا تسامح يعيدوننا الاف السنين الى الوراء تحت مقولة قال فلان ويقول وكان ويكون ايها البشر نحن اليوم نعيش يومنا وليس ايام العهود السابقة ان كان هنالك اقتتال فيما بينهم او لا فما ذنبنا اليوم بمشاكلهم ان كانت هنالك مشاكل او اقتتال فيما بعضهم البعض ..
كفى استغفال لعقول البشر وكفى زراعة لافكار سوداء فالماضي ذهب مع الماضي ولن نعيش ولن نكون فيه .
فلذلك اتركوا افكاركم السوداء ودعونا نعيش بسلام وامان بدون زرائع وفتن فاولادنا لهم الحق في العيش بامان وسلام اصوات ذخائركم ترعب قلوبهم وتزعج اسماعهم كفى ارهاب فكل من يدعوا الى القتل والترهيب هو ارهابي ويجب اعدامه ان اردتم الاقتتال فلترحلوا الى بلاد تستقبل اجرامكم وخبثكم تقاتلوا واتركونا نعيش ايامنا الباقية في سلام وامان لنا الحق في العيش براحة واطمئنان فالوطن ليس ملك لكم اننا شركاء فيه فلترحلوا او نحن نرحل.
حسين الحاج ميدان برس