جاليات لبنانية في لبنان

حسين الحاج ميدان برس

همهم الوحيد مقاعد وحقائب والمواطن يحمل هم نفسه

هؤلاء هم سياسيون لبنان يتناحرون فيما بينهم على المقاعد والوزارات همهم من يحصد الحقيبة التى تخوله تسهيلات لمشاريعه الخاصة اعمى المال عيونهم عن هم المواطن وكيف يعيش يخرجون الى الاعلام بمؤتمرات صحافية مكتوبة مسبقا تتناول المواطن ومعيشته فقط اقوال بدون افعال فهم طوال ثلاثين عام لم يهتموا لأمر الشعب..

حكومة تليها حكومة ومع كل حكومة أزمة من الازمات ومصيبة والجديد يحمل القديم مشقة العتب، في خطاباتهم تجدهم ملائكة ساهرة على المواطن النائم وهم في الاصل لم يدخلوا بيوت أحد من قاطنين هذا الوطن ولا يعرفون ما بداخلها هل نامت اعين اطفاله باكية وبطونهم فارغة..؟

لا يدرون لأن مراكزهم لا تسمح لهم بالتنازل والنزول إلى مستوى الشعب والمواطن، خلت ضمائرهم من الانسانية والمواطنية وتعلو علو المتكبرين الأنانيين الذين همهم انفسهم وحصد الأموال وتكديسها وجمعها يتناقضون فيما بينهم ويتهمون بعضهم بعضاً بالفساد وجميعهم فاسدون..

يا فراعنة لبنان بات اللبنانيون يحتضرون من جراء أعمالكم واهمالكم والموت ات بكل سهولة ليحصد الشعب بأكمله وأنتم غافلون عنه إن لم يمت بانفجار من انفجارات اهمالكم مات جوعا وإن لم يمت جوعا يمت في رصاص طائش وقذائف تطلق من المخلين بالأمن وخاصة في البقاع حيث إطلاق النار يحصد منازل البقاعيين ويرهب اطفالهم كأنها في حرب الثمانينات او حرب الاجتياح ولا نرى من المسؤولين اي مستنكر كأنهم فصلوا البقاع عن باقي لبنان.. البارحة في سوق بعلبك وفي وضح النهار توقفت سيارة مجهولة واشخاص مجهولين أمام أحد المحلات وأطلقت النار أمام أعين الجميع ولم نسمع تصريح لأي مسؤول من المسؤولين ولذلك نسأل ؟؟؟

أيها المسؤول أنت مسؤول عن ماذا أيمكن أن تعطينا جواب ما هي مسؤوليتك وعملك ولماذا سميت بهذا الاسم وانت بعيد عن تحمل المسؤولية تجاه اي مواطن من الشعب اللبناني ..؟

اتعلم ان الكثير من المواطنين يموتون من الجوع ومن تفلت الأمن ومن حوادث امنية وأنتم اخر همكم فأنتم محصنين بالحراسة الأمنية والمواكب المسلحة وعائلاتكم كذلك

لبنان بات لكم اليوم تم احتلاله منكم فقسمتموه ولايات لكل زعيم ولاية والباقي تعتبروه فقط جاليات لبنانية في لبنان ولكن بدون تقديمات او مساعدات انما تتركون الشعب ليموت ليأتى الذي مازال بفكركم وافكاركم اذين تزرعونه في الأدمغة لتطوعوا جيوشا تعمل فقط من اجلكم ومن اجل بقائكم

بئس وطن لا نجد فيه راحتنا انما نعيش فيه لأننا خلقنا به ليس اكثر

حسين الحاج ميدان برس