دان مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، في خطبة الجمعة، “الفتنة المتنقلة والسلاح المتفلت في لبنان الذي أصيب فيها أبرياء، جريمتهم أنهم في بيوتهم وأعمالهم”.
ورأى أن “الأحداث المتنقلة بين المناطق وآخرها خلدة والاحداث اليومية المتكررة في بعلبك، يدفع البلد باتجاه فتنة لن ينجو منها أحد، وأن السلاح المتفلت الذي يروع الآمنين في مناطقهم، يهدم البلد ويسقط هيبة الدولة”، مشددا على “ضرورة الوقوف خلف الجيش والقوى الأمنية لوضع حد لهذه الجرائم المتنقلة، وعدم رمي المسؤولية عليهم وحدهم، لأن المسؤولية تقع على الحامين لهذا التفلت”.
من جهة ثانية، اعتبر المفتي الصلح “ان الإعتداء الصهيوني المتكرر لا سيما الأخير على قرى الجنوب يأتي في منزلة الانتهاك والارهاب الذي على المجتمع الدولي وضع حد له”.
وختم: “نسأل الله أن يحمي لبنان وشعبه من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن”.
