دخل شعب لبنان “العظيم” في مرحلة الإنتحار ..!

حسين الحاج ميدان برس

يسجل لبنان في الآونة الأخيرة حالات إنتحار جماعية شبه يومية جراء الوضع الإقتصادي المزري والغير محتمل..نسبة البطالة إرتفعت تجاوزت الخمسون في المئة تقريباً مع إقفال الشركات أبوابها وصرف موظفيها حيث أصبحت المعيشة أصعب من صعبة والوضع لم يعد يطاق والأسباب معروفة ليست مجهولة عن أي أحد ..
سياسة تفقيرية متبعة ومعتمدة من المسؤولين اللبنانيين الذين عمدوا الى إقامة مشاريعهم الخاصة على حساب أبناء الوطن أجمع..!

زعماء لبنان هم بخير وعافية لم ولن يطالهم أبداً الدولار المرتفع بسرعة جنونية فهذه اللعبة لعبتهم والكرة في ملعبهم دائماً جمعوا من الأموال التي تكفيهم إلى ولد الولد كما يقال “لو بقوا سنوات يشعلونها ويحرقونها لن تخمد نيرانها” النار التي أحرقت أمال وأحلام كل لبناني يود العيش وتأمين مستقبله وأي مستقبل هذا الذي لا بصيص أمل فيه جردوا المواطن من كل حقوقه في العيش الكريم لا سلام ولا أمان ولا مال وهم نيام غافلون مستغفلون مطمئنون كلما إرتفع الدولار إرتفعت ثرواتهم فهي في الأصل بالدولار وخارج لبنان رصيدهم أصبح كل ساعة يرتفع بدون أي جهد ..!

إستغنى اللبناني عن كثير من إحتياجاته الدائمة والضرورية من أجل تأمين لقمته اليومية الملل لم يدخل إلى روحه فقط إنما دخل في دماغه وقلبه الروتين القاتل يعصر بكيانه ويجب على المجنى عليه أن يشكر الجاني كي يبقى له متنفس واحد ولكي لا يخنقه ويخرج روحه منه لما هذا الاستهتار من المسؤولين لا أحد يعلم ماتت ضمائركم لم يعد للإنسانية مكان في لبنان حرقتم وأفقرتم شعباً بأكمله ماذا تريدون بعد منه هل باقون باستعلائكم ليبيع الشعب أعضاء جسده ويدفع لكم لتتركوا هذا الشعب يتنفس ويعيش …؟

لبنان وإنهياره من سوء ادارتكم وفشلكم في إدارة شؤون البلد
ولا تخلو يد الأحزاب والتيارات أجمع من تدهور الأوضاع في لبنان فكلكم مسؤول ومن جنى يداكم ما حصل ويحصل والأوضاع التى الت إليها البلاد أنتم السبب فيها .. وعندما يكثر الفقر تنطلق إشاعات الحرب كي يجلس المواطن ساكن وساكت عن حقه في أبسط حقوقه المعيشية…!
لبنان مزرعة ملؤها بالأحزاب الطائفية جنسيتهم ليست لبنانية وطنية،كلٌ يغني على ليلاه ولمصلحته الخاصة لم يبقى من لبنان إلا إسمه أما المضمون فأصبح أليم يعصف الألم ساكنيه من كل الجوانب..

إلى متى الصبر على من إنتهك حرمة لبنان واغتصب أمواله وخيراته إلى متى السكوت عن كل من تجرأ ومد يده وسرق شعبه
اليد التى إمتدت إلى المال العام يجب أن تقطع من جذورها وتعلق مشنقة كل فاسد في لبنان وكل حالة إنتحار تحصل في لبنان هي برقبتكم يا من إستغليتم مراكزكم وسلطتكم لتفقروا شعباً يحب الحياة ويريد أن يعيشها…

حسين الحاج ميدان برس