الإعدام لكل متحرش ومغتصب جنسي

حسين الحاج ميدان برس

أعراض الناس ليست لعبة لإنتهاكها في أي وقت حيث هنالك موجة إستحدثت أخيراً نسمعها ونشاهدها ونقرأ عنها في الأونة الأخيرة جريمة إغتصاب هنا وأخرى هناك وفي كل مرة الجاني يعيش حياته الطبيعية وكأنه لم يقترف أي خطأ والمجنى عليها تصبح تحت التراب مسلوبة شرفها من وحوش لا يحسبون على بني البشر لا إنهم شياطين يعيشون بيننا

تحت ما يسمى الإغراء تنتهك الأعراض وبعدها يحصل الجاني على هديته ذلك الكيان الذي إنتهكه يحصل عليه مجانا قانون يحمي الظالم ويذل المظلوم حيث يبقى من هذا الجسد ما تبقى منه تحت ذريعة تصليح الخطأ وفرض الزواج يبقى الوضع كما هو عليه يعطى التشريع للظالم ليستمر بالظلم والمظلوم يستمر إذلاله والعار الذي ناله من يدين إقترفت كل أنواع الجريمة في حق الإنسانية
يجب ان يطبق حكم الإعدام على كل متحرش ومغتصب إن كان هنالك قانون يحمى الإنسانية والبشر فلتعلق المشانق في الساحات لكل من اعتدى ويعتدي على أعراض الناس وشرفهم لا تنتهى هذه الظاهرة سوى بانهاء أعمار كل من تجرأ وحاول سلب شرف أي فتاة بالقوة الجسدية والوحشية
تشن حرباً على كل من يحاول إغتصاب أرض دولة أخرى وتكون نتيجتها دمار وأموات وشهداء وقيل إن الأرض كالعرض نفسها في تعبيرها وميثاقها فلتكن حرب على كل جريمة إغتصاب

خلال الأيام السابقة كان هنالك عدة جرائم إغتصاب منها لفتيات وشبان واطفال ذنبهم الوحيد إنهم يعيشون في غابة تحكمها الذئاب لا تمت إلى الإنسانية بصلة

فليعقد إجتماع لكل المسؤولين والقضاء وليعلن عن قانون الإعدام لكل من سمحت له نفسه التعدي على كرامات الناس وشرفهم وليشنق أمام أعين الجميع ليكن عبرة لغيره من الناس ولو كان رأسه ضارب عرض السماء والأرض

وليضع كل مسؤول نفسه مكان كل أب وكل أم وكل أخ وأخت وكل قريب إنتهك عرضه وشرفه ممن يعتقدون أنهم رجال وهم في الحقيقة ليسوا أكثر من شياطين لا إنسانية لديهم هم عملاء للشيطان يجب ان يحاسبوا وكما عذبوا فليتعذبوا وكما سلبوا شرف الناس فلتسلب منهم أرواحهم
رغم كل ما يحصل من جرائم بحق الإنسانية لم نرى أي من رجال الدين خرجوا وتكلموا وكأن الأمر لا يعنيهم حيث سلب الأشراف في الدين والقانون مدان فأين ادانتكم لهذا الموضوع ولما السكوت على هكذا جرائم فليحق الحق ويأخذ العدل مساره العادل، كل مغتصب للعرض يجب أن يعدم ولا يصلى على جثمانه
الجميع مشارك في الجريمة بسكوته فالساكت عن الحق شيطان أخرس
اليوم نشاهدها على التواصل ونقرأها غداً ممكن أن تكون إبنتك أو أختك الضحية أو أي فتاة من أقاربك فكيف ستكون ردة فعلك هل سيكون السكوت ردة فعلك أم ستمزق جسد المفتعل باسنانك وأظافرك لتشفي غليلك
الجميع اليوم مطالب منه الوقوف للحد من الانتهاكات التى تحصل في حق الإنسانية وكرامات الناس وشرفهم والسكوت علامة الرضا فهل ترضون أن تباح أعراض الناس ؟؟؟

حسين الحاج ميدان برس