ميدان برس-سعد فواز حمادة
استقلال لبنان:
من هم عماده…
انهم البعلبكيين…
هؤلاء يشهد لهم القاصي والداني بعزتهم وكرامتهم…
عندما كان العثماني يحكم لبنان كان هناك منطقة تابعة لمتصرفية جبل لبنان ولها استقلال ذاتي عن حكم الاستانة..
وكان يهاب الباب العالي ضمها او اخضاعها، مما اضطره لمهادنتها.
انها بعلبك – الهرمل با كرام….
الكل يعرف انها لا تنام على ضيم..
لقد اعزها الله واعزته بحفظ هذا الوطن.
انها بعلبك – الهرمل..
فهذه المنطقة يجب ان تكافىء لا ان تهمش ويجحف في حقها.
فكم من مثقفي هذه المنطقة واعلامها وذوي العلم حباهم الله برجحان العقل والمقدرة على الريادة في المجالات كافة لا يعطون حقهم..
ولماذا دائما يهمشون من تولي مناصب مهمة في الدولة الا ما رحم ربي!!؟
نحن لا نحبذ لغة المناطقية والتقوقع ضمن جغرافيا، ولكن لن نسكت طالما هناك اصرار على التهميش وادارة الاذن الطرشاء لحق هذه المنطقة بالرعاية والانماء…
ان التعيين الاخير للمناصب الاولى يشي بأن الاصرار على عزل هذه المنطقة اصبح ممنهج وذو دلالات القاصي والداني اصبح يعلمها…
بعلبك – الهرمل: ليست خارج دولة لبنان الكبير بل هي قلبه ونبضه ولن يعش الوطن دون قلب…
افرجوا عنها وعاملوها بإنصاف، واحذروا عزيز قوم ان ذل، فهو يجلد نفسه مرة تلو الاخرى لكن ليس الى الابد…
ان التعامي عن معاناة هذه المنطقة قد ولد حقن ان لم نقل غضب!!
فما معنى تحييدها عن اي استحقاق او تعيينات لطالما تذخر هذه المنطقة بالطاقات والفكر والعلم!!
كفاكم محاصصة على حساب اناس وصل بهم الكفر بكم….
فأين الانماء المتوازن!!
وأين ما وعدتم به في الانتخابات الاخيرة!!
اين العغو العام…
اين الجامعات والصروح العلمية…
اين المستشفايات والرعاية الصحية…
اين ثم اين…
على امل ان يلتفت صاحب الامل…
على امل ان لا يكون قد فات القطار..
وعلى امل أن يكون هناك امل…
سعد فواز حمادة-ميدان برس