في حادثة طريفة وغريبة في آن، فرّ سجينان من سجن في روما “لدواع عائلية” الاّ أنهما تركا رسالة يعدان فيها بالعودة ما إن يحلا مشاكلهما.
فبحسب وكالة “رويترز”، فرّ داود زوكانوفيتش (40 عاماً) وليل احمدوفيتش (46 عاماً) وهما قريبان وينتميان إلى غجر روما، وتركا رسالة في السجن تشير إلى أن ابناءهما في وضع سيء بسبب قضية تتعلق بالاتجار بالمخدرات وعليهما حمايتهما.
وأضافا أنهما اضطرا إلى الهرب من سجن ريبيبيتا في ضاحية روما لأن زوجتيهما مسجونتين أيضاً فقررا أن يحلا شخصياً مشاكل الابناء، ووعدا بالعودة “باسرع وقت ممكن”.
أما عن طريقة الهروب، نشر الرجلان قضبان الزنزانة بواسطة مبرد ومن ثم صنعا حبلاً مستعينين بقساطل مضادة للحريق قبل أن يقصا أسلاكاً شائكة بواسطة مقص ليتمكنا من الخروج من حرم السجن.