لطالما يحلم اللبناني برجل المستحيل رجل ليس ذو مواقف اعلامية وسكوبات استعراضية والزمن اعطى المواطنين امنية كانت اشبه بالمستحيلة ان يخرج في زماننا صوت ممزوج بصوت شارع وصوت مواطن يصرخ الما
ملحم خلف اسم من الأسماء الصعبة التى يصعب شرائها واسكاتها او ان يحسب على فريق ما فهو منحاز للحق والعدل ولا يباع صوته أو ضميره وكما عهدناه في مواقف كثيرة لم نراها مسبقا الا من بعض الاشخاص القلائل الذين لا يقرأون أوراق صيغت مسبقا في الخفاء لتظهر للعلن ملوثة بصيغ دس السم الاعلامي داخلها لتتميز برونق وبريق زائف ما بين الحروف، يظن المرء انه ذاهب الى النور ولا يعلم ان هذا النور هو نور نار هائجة تلتهم حياته وحقه !
حملات عدة تنطلق بوجه خلف.. هل لانه لم يخالف القوانين ولم يخالف وعوده بحماية حق كل من هدر وسيهدر حقه؟
كلمات واقلام تكتب ولا تراعي الضمير الاخلاقي والاعلامي كتبتها أيادٍ سوداء لُطخت بسموم المواد الاعلامية وبأقلام لا تحوي حبرآ إنما سمآ مزج بحروف شيطانية والهدف منها التشهير.
من حارب الفساد هو بطل بنظر الشعب وبنظر كل ذي ضمير ، من فتح ملفات الغبار اثقلها لعدم وجود من يفتحها ويتحمل ضغطها وعبئها وكل هذا بدل ان يكون ردُّ الجميل بالكلام الجميل يكون عبر التهجم على الحق والوقوف بوجهه وتلوينه، وبمحاولة صبغه بالباطل !
وعند النظر من يقف وراء هذه الحملات بالخفاء نجد أنهم من كانوا في طليعة الفساد والغاطسين من رؤوسهم لأقدامهم هم والمقربين منهم في ملفات كثيرة كانت افتتاحيتها من هذا الجبل.
أهذا جزاء صوت الحق؟
ليس غريبا ان يتعرضوا لخلف بهجمات دائما.. الشجرة المثمرة تراشق بحجارة لنيل ثمارها ولكن لن تنالوا من ثمار خلف سوى مواقفه البطولية وفتح ملفات جاهدتم إخفائها وإحراقها ولكن سيبدع دائما في كشف الحقائق وإعادتها لواجهتها الحقيقية بعد تزييفكم اياها .
الشارع لخلف سند كما هو سند لصوت الشعب لكل مظلوم لكل صرخة وجع أتت من قلب طاهر ومن يحاول النيل منه فليخرج للعلن مظهرا نفسه لنراه من هو،
فالاختباء وراء الستارات وإعطاء الأوامر ليس من شيم الرجال .. فلنراه من هو وما تاريخه فالجميع يجزم أن تاريخه اظلم من ظلام ليل دامس!
كفو ايديكم والسنتكم عن رمز من رموز مكافحة الفساد فلن يطالكم من قبح قولكم سوى تصغير أنفسكم فالجبل لا تهزه عواصف ولن تضعفه أمطار والفاهم يفهم.
حسين الحاج
موقع ميدان برس