“بعلبك” تخرج عن صمتها..” تحضيرات ثورية تنطلق من بعلبك”!

خلال الاعتصامات المتتالية لطالبي العفو العام خلال ازمة الكورونا شهدنا مواقف متعددة الوجوه حيث انطلقت اللجنة بسلسلة تحركات داققة ابواب النواب اجمع عبر الاعلام وكذلك عبر عدة محاولات ولكنها بائت بالفشل في اقرار هذا العفو،، ومثل عدة مواقف انطلقت سابقا قبل الانتخابات وبعد الانتخابات ومنذ سنين حاملين هذا الملف فيما بينهم يتنقلون به من جهة الى جهة ولكن بدون اي تحرك فعلي للمعنيين بهذا الملف.. وان كان هنالك في العلن من ايجابية يخرج طرف ويقف في وجه هذا الملف ساحبا اياه الى الظل من جديد مع كل بصيص امل هنالك معارض في الخفاء وفي العلن مع العلم أن بكل بلدان العالم هنالك عفو عام كل فترة وبالأخص سوريا التى اصدرت اكثر من عفو عام خلال هذه السنوات رغم الازمات الامنية الحاصلة.
أما في لبنان لا يصدر قرار مثل هذا بدون اي معرقل والسبب دائما مظلل وغير معلن دائما .

أهالي السجناء طوال الفترة السابقة ناشدوا الجميع من السلطة باكملها للرأفة والرحمة بأبنائهم الذين يقبعون في سجون هي اشبه بزرائب كما سميت من قبل المحتجين ..
مناشدات عدة وبعدها انطلق العفو إلى لجان لدراسته ..

ملل لطالبي العفو من هذه التصرفات التي اعتبروها ما هي الا وسيلة لاسكاتهم واعتماد سياسة التململ من هذا الملف..
بعلبك في اخر اعتصام خرجت عن صمتها وعن طوعها الى لهجة تصاعدية شديدة اللهجة متوعدة بتصعيد كبير، لهجة كانت صارخة من ملل الانتظار ومن الغضب، ففي كل مرة هنالك عصا في دولاب سير العفو العام !
نرى بعلبك اليوم خارجة عن طوع من اعتبروهم سند ومساند حيث لم يجدوا الضغط الكافي لاطلاق عجلة هذه الملف المتشعب المتعسر .
خسارة كبيرة في شعبية الاحزاب والحركات نراها اليوم من تحضيرات تجرى وكما قيل في الاعتصامات التى حصلت لن تنالوا اصواتنا انتم خذلتمونا وخذلانكم لنا سترون نتائجه في القريب لن يبقى الوضع على ما هو عليه.

بعلبك العشائر وثورة الجوع وثورات عدة دخلت حيز التنفيذ من قبل اهالي بعلبك معلنة لا ثقة بهذه المنظومة السياسية التى لا تنظر الى طلبات شعب ثار على الطرقات مطالبا بحقوقه ولم يعى لمطلبه تحقيق فان ثار على السلطة اتهم بابشع العبارات وكأنه يجب ان يبقى صامت مطيع .

التحضيرات هي شبه علنية .. عدم ثقة الاهالي في تلبية هذا المطلب جعلتهم يتجهون الى ثورة والى تحالف مع الثوار بمطالب مشتركة ما بين فريق العفو العام.. اهالي السجناء والثوار في كل لبنان.
هل سيعلن العفو العام في القريب كمبادرة حسن نية من السلطة لضم اهالي السجناء من جديد تحت كنف هذه الجهات؟
سؤال ستبرهنه الايام..

حسين الحاج

خاص ميدان برس