رأي وبتجرد
نحن ليس لنا سوى قول كلمة حق في وجه سلطان جائر…
فعندما نعلم كيف ان جنى عمر الناس ذهب وزهق! فكيف لنا مناصرة من أخذه من دون وجه حق؟!
أما من يعيب علينا عدم مديح فلان او اعلان وانحيازنا ضد خط لطالمنا يعرفنا القاصي والداني انتهجناه ولم نبدل تبدلا…كما البعض فهذا شأن آخر….
هذه المرحلة دقيقة وكل خطوة يجب ان تقاس بالملمترات!
فليس خفي على احد ان هناك مشروع قائم وعلى السكة، ويجب علينا مجاراته لعله يأخذنا الى سكة الآمان…
وترجيح العقل ليس نقصان او مذمه، إنما وعي وادراك وحكمة…
فالننحوا بإتجاه وجوه جديده وضخ دم جديد في جسد هذا الوطن الواهن والمتهاكل، لعل تكون سفينة نجاة لأجيال، لطالما أضاعه مسؤولين كان ديدنهم الكسب والمحاصصة على حساب مستقبلهم وحياتهم الرغيده…
أما من ينتقد لمجرد الانتقاد، فالكل يعلم كيف أن هناك من يجلد نفسه ويعتقد أنه يعمل لصالحها….
فإستبشروا خيرا طالما لا زال هناك بارقة أمل بوجوه جديدة وأشخاص لديها باع طويل في العدل ومن الاعتدال…
ولنضع يدنا بيدهم، كي نمشي معهم على سكة الخلاص…
الصحافي
سعد فواز حمادة