النازحون اللبنانيون في العراق … هل تركوا لقدرهم…(خاص ميدان برس)

للأسف سأقولها وبكل تجرد…

هؤلاء النازحين في العراق والتي تقطعت بهم السبل تركوا من دوله كان يجب عليها تسيير رحلات طيران الوطن اي الميدل ايست.

وليس انتظار من يتصدق عليهم وطبعا مشكورين….

فالدولة العراقيه شعبا ودولة ومرجعيه احتضنتهم خلال الحرب وامنت لهم كل سبل الحياة الكريمة….

لكن بالمقلب الآخر أين دولتهم؟!

أليسوا بمواطنين لبنانيين؟!

أم أنهم همود حمر؟!

يؤسفني أن أقول إن إدارة الميدل إيست ورئيس إدارتها الحوت، لا يعر بالا لهؤلاء ولا لوضعهم لا بل يجاهر برفع السعر عليهم بعد ان اصبحت المسافة ابعد الى بغداد للطيران….

هنا

لا بد وإن كان عدل وانصاف…

وادعاء الكثير بالمواطنه وكثير منهم بتغتى بها….

اليست المواطنة انتماء وبالمقابل احتواء….

من يذكر موضوع تركيا؟!

بعد الانفجارات التي حصلت حينذاك، أقدمت الميدل ايست على جلب اللبنانيين وعلى حسابها الخاص؟

الكيل بمكيالين وشتاء وصيف تحت سقف واحد لا يستويان….

هالني كلام وزير المهجرين في مقابله عندما قال:

لم يتم الاستماع الي! ورفض الحوت مناقشة تسيير رحلات مجانيه!!

هنا السؤال يطرح؛

هل الميدل ايست ملك خاص!؟

أم أنها شركة لكل الوطن؟!

وهل الانفراد لشخص يتحكم بالشارده والوارده ويحق له القبول والرفض في هكذا موضوع ملح وانساني بإمتياز؟!

إستبشرنا خيرا بأن المحظيات قد خف بريقها وخفت وهجها!

لكن تبين اننا لا زلنا في المستنقع نفس ولن يستقيم سوى بتغيير جذري يكف يد هؤلاء عن مفاصل الدولة….

 

وللصلة تتمه….

سعد فواز حمادة      خاص ميدان برس