صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مساء اليوم الثلاثاء، “إنتخاب رئيس جديد للجمهورية ضروري للبنان ويجب على الجميع العمل للحفاظ على الوطن وإبقاء الدولة”.
وأردف في حديث لـ “الجديد”، “الجميع يعمل لتهدئة جبهة جنوب لبنان والمضي نحو إستقرار طويل الأمد وطروحات الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين قيد النقاش”.
وتابع، “عنوان مرحلة الإستقرار التي نسعى للوصول إليها هو آلية لتطبيق القرار 1701”.
ولفت الى ان “تفاهم رمضان سيكون في غزة والمعلومات تقول إن وقف إطلاق النار هناك سيحصل قبل رمضان”.
وأضاف ميقاتي، “المفاوضات المرتبطة بجبهة لبنان ستكون خلال شهر رمضان”.
وأردف، “لبنان لا يعتدي ويجب على إسرائيل وقف انتهاكاتها وفي حال توقفت حرب غزة فإن جبهة الجنوب ستهدأ إلا إذا استمرت إسرائيل في عدوانها”.
وأشار الى ان “هناك طروحات عديدة على صعيد الترسيم البرّي ولبنان متمسّك بكافة أراضيه المُحتلة”.
واستكمل، “نعمل على إستقرار طويل المدى في الجنوب والأساس لدينا هو وقف الإعتداءات الإسرائيلية وإعادة كافة الأراضي المحتلة إلى لبنان”.
وتابع، “نرفض حصول أي قضم للأراضي اللبنانية ونسعى إلى تحديد الحدود بشكل نهائي وأخير”.
ولفت الى ان “الرئيس نبيه بري يدرس مقترح هوكشتاين وقد طرحنا على الأخير أسئلتنا وننتظر منه الأجوبة”.
وأضاف، “طرح هوكشتاين هو آلية تطبيق القرار 1701 وسنرد عليه بعد الإنتهاء من درسه”.
وتابع ميقاتي، “خيارنا كدولة لبنانية هو الإستقرار وليس الحرب”.
وأردف ميقاتي، “أتأمل خيراً إزاء ما نمرّ به ولقد صادفنا تجارب عديدة سابقة لاسيما عندما يتعلق الأمر بالترسيم البحري واستطعنا تجاوز الكثير من الأمور والوصول إلى نتائج”.
وأضاف، “هوكشتاين قدّم أفكاراً شفهيّة ولا توجد ورقة مكتوبة بشأن جبهة لبنان”.
ولفت الى ان “حزب الله حزب سياسي وموجود في مجلس النواب بكتلة وازنة وانا اتشاور دائماً معه لأن مصلحة لبنان تقتضي ذلك”.
وختم، “نقف وقفة إجلال أمام الشهداء الذين قضوا في الجنوب”.