نظم “مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي” في بعلبك لقاء مع النائب إيهاب حمادة، لمناسبة الذكرى 17 لانتصار صيف 2006، تحت عنوان: “التمييز بين النضال الوطني المشروع والإرهاب”، في حضور فعاليات سياسية وبلدية واجتماعية.
ورأى حمادة أن “المشهد الذي رأيناه خلال حادثة الكحالة، رغم كل التحريض من قبل بعض الجهات السياسية ووسائل إعلام الفتنة وبعض الأشخاص، لم يستطيعوا ان يأخذوا لبنان الى حيث يريدون، ولم يحققوا أهدافهم الخبيثة”.
وتابع، “لقد اعتلوا الشاشات لينفثوا سمومهم، وحصل في حادثة الكحالة بعض الاستغلال والقراءة المقلوبة للصورة، وفي لحظة الفتنة، وشد العصب الطائفي رأينا تجاوب العشرات فقط، وهذا يمثل صورة الرفض لكل ما كانوا يصبون إليه، فلم يستطيعوا ان يؤثروا أو يستقطبوا من خلال خطابهم الفتنوي المرفوض، وهذا الأداء لن يزيدنا سوى تمسكاً بمقاومة محتضنة من كل الألوان والأطياف”.
وأضاف، “من خلال ما شاهدنا يمكننا أن نراهن على وحدة اللبنانيين، وعلى ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي أنتجت تحريراً وانتصاراً على مستوى الترسيم البحري والاستخراج من أجل الوصول إلى بلد زاهر يليق بنا جميعاً”.
ولفت إلى أنه “علينا أن نكون حذرين؛ لأن الأميركي يعمل من أجل إعادة داعش الى الحياة من جديد، وفتح أبواباً جديدة لها في حماة وسهل الغاب، وما شهدناه في لبنان قبل أيام يؤكد ذلك، لأن أميركا ومن خلال مشاريعها تبحث عن فوضى. العقوبات تشتد والحصار يشتد، والأميركي عاد وكشف عن أسنانه الصفراء من خلال استعادته لداعش”.
وختم معرباً عن “الاعتزاز بثلاثية المقاومة والجيش والشعب، إلى جانب الجيش السوري الذي حمى لبنان ودعم المقاومة والجيش في معركة جرود السلسلة الشرقية في مواجهة المشروع التكفيري الصهيوأميركي”.