طالعنا بالامس القريب قرارا يحد من حرية الاعلام المسؤول، والذي بات اليوم مع غيره إعلاما الكترونيا قريبا من الناس وعلى تماس مباشر بقضاياهم اليومية.
ومما لا شك فيه أننا كميدان برس اخترنا لأنفسنا حرية مسؤولة يكون ميدانها استقبال جميع الآراء للتعبير بموضوعية وشفافية واحترام الأخر، ولو طالت سهام ثقافته السعي لشراء الذمم والتشهير الساخر بامكاناتنا المادية من مايك وهاتف ، ونخبة من الشباب المندفع والمثقف لإيصال صوت المواطن للمسؤول مباشرة دون قص وتمويه إرضائي لطرف على حساب اخر لقاء خبر ممول يعلم القاصي والداني قيمة عملته المادية.
نود التأكيد أننا سعينا جاهدين لمد يد العون مع جميع المواقع الالكترونية واجتمعنا لتلك الغاية مع من نقدر ونحترم من زملاء بإشراف وحضور رئيس المكتب الوطني للإعلام السيد عبد الهادي محفوظ والذي لطالما كان منبرا سباقا لتنظيم العمل الاعلامي بمسؤولية ودون محسوبيات. لكن ما فاجئنا هو أن يعمد البعض لاستخدام أساليب سوقية استهلاكية لا تمت للأخلاق الاعلامية بصلة عبر توصيف وزيرة الإعلام منال عبد الصمد بوزيرة الدكاكين.. هذه الوزيرة التي بدأت عملها باستقطاب محبة الجميع وتشجيعهم حتى على انتقادها، بات من الواجب علينا كميدان برس محاولة إنصافها ونؤكد أنها المرجعية الاساس في التنظيم الإداري المؤسساتي المقونن والمتعارف عليه حتى ضمن اؤلئك الذين يشرون بثمن بخس في زمن الإستعراض الإعلامي، كما يهمنا أيضا أن نؤكد أن مثل هكذا اساليب صادرة عن تلك المواقع ما هي الا ألفاظ تعكس المستوى الثقافي لأصحابها.
ميدان برس..