يقف المواطن اليوم بين مطرقة الدولة وسندان شركائها من مافيا المولدات اضافة الى غيرهم من المشاركين…. وعلى المشككين اثبات العكس.
فبعد ازمة كورونا والتي من المفترض ان تكون رادعا لتربية النفوس، نجد هؤلاء يعمدون الى تمريغ الأنوف ورفع الصوت دون رقيب بلدي ودون أخذ اي اعتبار لقرار محافظ من المفترض ان يكون محافظا على فقراء نطاقه الجغرافي الذي يتولى حكمه الاداري.
فمع انخفاض اسعار النفط محليا ودوليا يعمد هؤلاء (ونقولها اليوم ودون خجل في مدينة بعلبك،) الى إبقاء رسم الاشتراك على ما هو عليه ودونما اي تعديل ملموس بالمقارنة مع انخفاض سعر النفط ، والى اتباع اسلوب احتيالي ودونما رقيب وذلك بتقليص ساعات التغذية.
في جو من صمت اهل القبور الذي بات يمارسه المسؤولون والمعنيون في هذا الملف.
من هنا نلجأ الى ما تبقى من ضمائر مسؤولة واقلام غير مرتهنة ومأجورة للوقوف جنبا الى جنب اسوة بباقي البلديات في المناطق اللبنانية.
عادل دالاتي
خاص موقع ميدان برس