العميد عباس نصرالله:”بحاجة إلى خطة نهوض لإنقاذ ومعالجة الخلل المالي”

رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” العميد عباس نصرالله أن “الدولة اللبنانية ليست مفلسة، وبإمكانها إعادة أموال المودعين، لكنها بحاجة إلى خطة نهوض وإنقاذ لمعالجة الخلل المالي، والعمل على إعادة التوازن المالي في البلاد عبر إنشاء صندوق سيادي خارج الموازنة”.

جاء ذلك خلال المجلس العاشورائي الذي تحييه الحركة في ساحة قسم الإمام السيد موسى الصدر في بعلبك، بحضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، النائب غازي زعيتر، عضو المكتب السياسي الدكتور علي عبدالله، عضو المجلس الاستشاري علي حسين شحادة، مدير فرع الجامعة الإسلامية في بعلبك الدكتور ايمن زعيتر، وفاعليات سياسية ودينية وبلدية واجتماعية.

واعتبر نصرالله أن “اتفاق الطائف هو ورقة عمل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العام 1975 لإنهاء الحرب الاهلية، ولا يجوز التفريط به، بل يجب العمل على استكماله بإلغاء الطائفية السياسية واجراء انتخابات خارج القيد الطائفي وانتخاب مجلس شيوخ، ولقد حاول دولة الرئيس نبيه بري الدعوة إلى تطبيق الطائف وإلغاء الطائفية في مجلس النواب لكنه لم يلق آذانا صاغية”. وقال: “نحن مع التوافق والحوار لاختيار رئيس للجمهورية يجمع عليه الأفرقاء ويشكل طمأنينة للجميع”.

وأشار إلى أن “الأزمة الاقتصادية تعود إلى بداية التسعينات، وقت اعتماد لبنان للاقتصاد الريعي وإهمال القطاعات الانتاجية دون الاستماع للتحذيرات من النتيجة التي ستترتب على هكذا سياسة”.

وأردف: “المشكلة تكمن في عدم كفاءة من يدير الشأن الاقتصادي، كما أن السلطة التنفيذية لم تقم بدورها حيث انها سلطة الحكم وهي تضع السياسات العامة على اختلافها وتقوم بتنفيذها تحت رقابة مجلس النواب. وخير دليل على ان هذه السلطة لم تقم بدورها هو انفجار المرفأ وسير التحقيق، حيث رأينا عدم كفاءة عمال الإدارة وعدم كفاءة العسكريين”.

وشدد على “ضرورة إصلاح النظام التعليمي، وتأمين مجانية التعليم، ومنع الغش في الامتحانات، فهي الطريقة الوحيدة لبناء مواطن صالح وإداري ناجح ووطن مزدهر”. وندد بحرق القرآن الكريم في السويد، وحمل المسؤولية للحكومة السويدية، ودعا إلى قطع العلاقة مع السويد.

وتلا السيرة الحسينية القارئ حسن علامة.