مغتصب الارض عدو لعين ومن الواجب أن يُقام حد الله والإنسان في كيانه …
اليوم نحن أمام سطوة
حادثة هي الأكثر بشاعة حيث لا يمكن لعقل إجرامي مهما بلغت سطوته أن يقوم بها..
قضية باتت قضية رأي عام
قضية الطفلة لين طالب …
قضية اغتصاب العرض لفتاة تبكى القلب قبل العين والمغتصب والقاتل سارحا مارحا بعد تنفيذ وحشيته على جسد بريء لا يملك سوى تكاوينه الطفولية، رجل ارتدى قناع الشيطان ونفحات الغرائز …المطلوب من العدالة أن تحق الحق في انزال عقوبة الاعدام وان كانت القوانين لا تبرم ذلك..
فلتُترك القرارات جانبا ولنعمل على تصفية الحساب عبر إطار قانوني شرعي ديني يرد الإساءة بالعقاب المماثل…المماثل يعني القتل بالقتل .
شريعة الغاب التي يسكنها المغتصب والذي تخلى عن انسانيته وجعل من شهواته الحيوانية دافعا لارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء يجب أن تُحاط بإنزال أشد العقوبات وهو الإعدام العلني أمام الساحات الوطنية .فالشرف مرتبط بالوطن والأرض العرض ولقد تربينا على ثقافة حماية العرض من أي مس ..
ولذلك،فإنّ لين هي بقعة الضوء التي أشعلت شرارة الإنطلاق نحو قوانين أكثر صرامة..فلا يمكن لدولة يعيش أبناؤها شريعة الغاب وتأتي قوانينها على محمل المدنية …
فالتحضر يتطلب مجتمعا متحضرا،وبما أننا نسعى لبناء مجتمع قائم على المدنية والتحضر يجب أن نبرم القوانين التي تحافظ على خصوصية الإنسان والجسد والحق في العيش بكرامة
حسين الحاج ميدان برس