عبر موقع الفيس بوك ظهرت النائبة بولا يعقوبيان منذ ايام بفيديو مباشر على صفحتها الرسمية ؛ بدأت الفيديو بالشكر للانضمام اليها و قالت : “في إشاعة صرلا كم يوم عم تبرم عالجروبات عالواتساب تأكد اصابتي بالفيروس وكما تعلمون انني كمتطوعة بحملة “دفا” ، فاللي صار اني عملت الفحص من غير ما يكون عندي عوارض و طلعت النتيجة negative ، و اضافت : الفيروس مش عيب ، عم يضرب كتير من الناس ، المنيح والعاطل ..
واضافت: بالتأكيد انا أتخذ كل الاحتياطات اللازمة للوقاية ، وردا على سؤال البعض “ليش كنتي بالطريق بلا كمامة” اردفت قائلة : في البداية لم اضع الكمامة لان الدراسات أكدت ان الفيروس لا ينتقل عن طريق الهواء و انه من المطلوب ان نوفر الكمامات والادوات الطبية للطواقم الطبية والممرضين لأن الفيروس لا ينقل بالهواء والأهم هو اليدين ولبس القفازات ، اما الان فبما ان اخر الدراسات دائما تناقض ما قبلها فقد أعدنا جميعا وضع الكمامات زيادة على ذلك وضع قناع لكامل الوجه .
واضافت:للتوضيح انا مواطنة ملتزمة بالارشادات والتعليمات واتمنى من الجميع الالتزام لأن هذا الفيروس خطير و ليس “مزحة” كما عبرت، وتمنت للجميع البقاء بخير والشفاء للمرضى .
و قالت ايضا : كما ترون الاصابات تكثر في لبنان ولكن ليست بشكل دراماتيكي و إن شاء الله نبقى قادرين على احتواء هذا الفيروس في لبنان و يبقى الوضع تحت السيطرة .
وتابعت قائلة : هناك اناس لن يموتوا بسبب الكورونا ولكن نخاف عليهم ان يموتو من الجوع ، لان البعض في لبنان يعملون بالاجرة اليومية “هول بيوتهن مخروبة” وليس لديهم طريقة للاستمرار لانهم ليس لديهم مدخرات ، فهؤلاء من يحتاجون المساعدة ، اضافة الى جيش من العائلات اللبنانية تعيش في الاصل تحت خط “الفقر” اصبحوا اليوم افقر و اصبح وضعهم أصعب ، وكما نرى اليوم حتى من لديهم مدخرات من المال لا يستطيعون الحصول عليها بسبب البنوك التي تهتف بالمساعدات والاعلانات الواهية ولا يعطون الناس اموالهم وان اعطوهم “فبالقطارة” .
فلذلك و مع زيادة الوضع صعوبة قررنا “حملة دفا” استمرار العمل حتى نستطيع بقدر الامكان الوقوف الى جانب المحتاجين ، وبما اننا اصحاء ومعافون سوف ننزل الى الطريق ونقول للناس ابقو في بيوتكم نحن نساعدكم وهذا ما يحصل بشكل يومي .
وهناك بعض الناس ياتون الينا ونحن نصر عليهم “ابقوا في بيوتكم” لدينا الف متطوع في “دفا” ونعمل بشكل يومي من 8 الى 10 اشخاص في خدمتكم .
واضافت انهم خلال العمل ياخذون كل الاحتياطات اللازمة والمسافات المطلوبة من اجل تفادي العدوى ولكن “هناك اناس نحن مضطرون للتواصل معهم ومساعدتهم لان اليوم هو اكثر يوم يجب علينا العمل فيه” .
واعتبرت يعقوبيان ان هذا العمل ايمان و عبادة وناشدت الذين يستطيعون المساعدة بالانضمام الى الحملة لانهم بحاجة ماسة الى جميع انواع المساعدة بالتطوع او بالمادة ،
واشادت بالتحركات والمبادرات الانسانية ..
ووجهت كلمة للبنانيين المغتربين المنتشرين في العالم وقالت “أنهم دائما كانوا السند وثروة هذا البلد .. واعتبرت الاغتراب ثروة ، وان لبنان يعيش على التحويلات من الخارج و الاغتراب ليس من الان بل منذ مئات السنين ولذلك لدينا تمثال “المغترب”.
كما القت تحية للمغتربين الذين هم دائما قلوبهم على هذا البلد والذين كلما مر لبنان بأزمة يقفون بجانبها دائما و حادثتهم قائلة : اي احد لديه شخص يثق فيه ومحتاج فلا يتوانى عن المساعدة المالية العينية .
للمزيد يرجى مشاهدة الفيديو⬇
خاص موقع ميدان برس