صـدر عن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة، بـلاغ جاء فيه: “ورد إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بلاغات وشكاوى من المواطنين مضمونها إقدام مجهول على كسر زجاج سياراتهم وسرقة مقتنياتهم من داخلها وذلك في محافظتي بيروت وجبل لبنان”.
ولفت إلى أنّه، “على أثر ذلك، كثّفت الشعبة جهودها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعل، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة تمكّنت من تحديد هويته وهو المدعو: أ. ر. (من مواليد عام 1971، لبناني)”.
وأشار إلى أنّه، “من أصحاب السوابق الجرمية بجرائم سرقة عادية، سرقة من داخل سيارة، مخدّرات، ونشل. ومنذ العام 2003 وملفّه حافل بعمليات السرقة من داخل السيارات، أوقفته شعبة المعلومات بتاريخ 18-04-2022 بالجرم ذاته بعد تنفيذه أكثر من /30/ عملية سرقة من داخل السيارات”.
وأوضح، “أُعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده ومراقبته تمهيداً لتوقيفه بما أمكن من السرعة”.
وبتاريخ 10-06-2023 وبعد عملية مراقبة دقيقة، رصدته إحدى دوريات الشعبة في محلة الدورة حيث تم توقيفه. وبتفتيشه، ضبط بحوزته حاسوب محمول مع متمماته- تبين أنه مسروق من داخل سيارة.
وبالتحقيق معه، “اعترف أنه وبعد خروجه من السجن بتاريخ 11-05-2023 وبأقل من شهر قام بتنفيذ أكثر من /16/ عملية سرقة من داخل السيارات المركونة على جانب الطرقات بعد كسر زجاجها في المناطق التالية: الأشرفية، والحازمية، والطيّونة، وبعبدا، وبدارو، والحدت، وسن الفيل، وجونية، والحمرا، ومار مخايل، والجميزة، وحرش تابت، وأنّه كان يسرق الحواسيب المحمولة ويبيعها في مخيم شاتيلا”.
ووفق البلاغ، “أُجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”.
