أكّد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن أنّ “هناك اندفاعية فرنسية أقوى من قبل تجاه لبنان تترجم على الأرض وفي مختلف الملفات اللبنانية يجب أن ينظر بهذه الملفات بطريقة إيجابية”.
وفي حديثٍ لـ “صوت كل لبنان”، رأى أنّ “هامش الوقت أصبح ضيقًا”، لافتًا إلى أن “الجانب الفرنسي أتى لاستطلاع الآراء والإصغاء”.
وأردف، “نحن كفريق نقول المشكلة داخلية وليست خارجية والحوار أساسي في البلد بين الافرقاء”.
وشدّد الحاج حسن على أنّ “الرؤية الفرنسية والواقع اللبناني لا يزالان عند طرحهما، ويجب التوافق على اسم لرئاسة الجمهورية”، لافتًا إلى أنّ الحوار هو السبيل الوحيد للوصول إلى التوافق.
وعن انعقاد الحكومة في غياب الرئيس، أكّد أنّ “انعقاد الحكومة ضرورة لسير المرفق العام”، مضيفًا: “للتخلص من هذا اللغط الدستوري، فليتفضّل النواب الى انتخاب رئيس للجمهورية”.
وفي الملفّ الزراعي، شدّد الحاج حسن على أنّ “القطاع الزراعي يُدخل نصف مليار دولار كإيرادات إلى لبنان”، كاشفًا عن خطة لوزارة الزراعة طالب من خلالها بمكننة القطاع الزراعي.
