برّي في لقائه موفدي الراعي:”نأسف لجرّ ملف الرئاسة لمنحى طائفي”

نقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري عنه أمس أنه أبدى «أسفاً كبيراً لتحويل الأزمة الرئاسية إلى أزمة طائفية وهي ليست كذلك». وعن اللقاء الذي جمعه ورئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر وراعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار، موفديْن من البطريرك الراعي، قالت مصادر عين التينة ل” الاخبار” إن «المطرانين نقلا رسالة من الراعي تؤكد ضرورة الحوار بين الجميع مع التشديد على عدم الاصطدام بالتوافق المسيحي»، وأن بري أكّد أن «الثنائي سيصوّت لفرنجية في الجلسة المقبلة، ولتأخد اللعبة الديمقراطية مداها، وعبّر عن استياء كبير من اللغة الطائفية التي يستخدمها البعض لمآرب شخصية سياسية

وكتبت “النهار” ان ان بري كرر امام المطرانين تمسك الثنائي بترشيح فرنجية وموقفه المعروف من الدعوات الى الحوار.
وتحدثت معلومات ان البطريرك الراعي يفكر جديا بالدعوة الى قمة روحية بعد جلسة 14 الجاري لمحاولة تخفيف الاحتقان والتأزم.
وكتبت “نداء الوطن”: قبل زيارة عين التينة زار المطرانان عبد الساتر والعمار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مساء اول من امس في كليمنصو في مهمة مماثلة للقاء بري ونصرالله. وعلم ان جنبلاط ابلغ الموفدين تبني “اللقاء الديموقراطي” برئاسة نجله تيمور ترشيح ازعور وفي الوقت نفسه دعوة “اللقاء” الى الحوار لتسوية الخلافات على الاستحقاق الرئاسي.وكتبت” اللواء”: لم يخرج اجتماع الرئيس نبيه بري مع موفدي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المطران بولس عبد الساتر ومارون العمار بغير ما كان متوقعاً: ابلاغ موفدي الصرح بأن رئيس المجلس مع حزب الله ماضيان بتأييد ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية، مع تلازم ذلك بالتأكيد على اهمية الحوار مع الفريق الآخر.
موفدان للراعي يلتقيان بري غداً