أطلّ مشهد الإكتظاظ برأسه مجدداً ليسيطر على المنظر العام في مطار بيروت الدولي، وتحديداً في قاعة وصول المسافرين.
إذ هبطت يوم أمس 4 طائرات في الوقت نفسه في المطار، حاملة على متنها حوالي الألف راكب، الذين حشروا جميعاً في قاعة واحدة، ما أسفر عن مشهدية مستفزّة، عهدها هذا المرفق الحيوي لمرات عديدة.
فبين الصراخ والتدافع والغضب من عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة، مرت ساعة على عدد كبير من الواصلين إلى لبنان، لا بدّ من أنهم تساءلوا خلالها بينهم وبين أنفسهم عن الدافع الحقيقي وراء مجيئهم إلى البلاد، ليتمّ استقبالهم بهذا الكمّ من الإهمال من قبل المعنيين.