عززت الولايات المتحدة قواتها العسكرية في الشرق الأوسط بعد سلسلة من الهجمات على هذه القوات في سوريا نسبت إلى الميليشيات التابعة لإيران، بحسب ما أعلن البنتاغون الجمعة.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل فينتورا، إنه, “تم التسريع من وقت نشر سرب من الطائرات الهجومية A-10 في المنطقة بعد الهجمات في سوريا”.
كما قررت واشنطن إبقاء مجموعة من حاملة الطائرات في المنطقة لدعم القوات في القيادة المركزية التي تغطي الشرق الأوسط.
وقال فينتورا في بيان إن: “واشنطن مستعدة للرد على مجموعة من الحالات الطارئة في الشرق الأوسط إذا “لزم الأمر”.
وأضاف فينتورا أن, “قوة حاملة الطائرات “جورج إتش.دبليو بوش” الهجومية ستبقى في البحر المتوسط تحت القيادة الأوروبية الأميركية، لكنها ستدعم القوات الأميركية في الشرق الأوسط في حالة وجود خطط وعمليات طوارئ”.
وإضافة إلى حاملة الطائرات، تضم المجموعة “طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس” والمدمرة “يو إس إس ديلبرت دي بلاك”، وسفينة الدعم “يو إس إن إس أركتيك”.
والجمعة، نقلت رويترز عن مسؤولين بالجيش الأميركي أن الولايات المتحدة قررت تمديد مهمة حاملة الطائرات جورج إتش.دبليو بوش ومجموعة السفن المرافقة لها لتوفير خيارات لصانعي السياسات بعد هجمات دموية شنتها قوات مدعومة من إيران في سوريا الأسبوع الماضي.
واستهدف هجوم بطائرة مسيرة الخميس الماضي “منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا”، ما أدى إلى مقتل “متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخَر” وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.
وأعلن البنتاغون أن أجهزة الإستخبارات الأميركية تعتبر الطائرة بدون طيار “إيرانية المنشأ”.
ورد الجيش الأميركي على الهجوم بضربات إستهدفت منشآت تابعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا، أسفرت عن مقتل 8 مسلحين.
وكجزء من المهمة المستمرة لمكافحة تنظيم “داعش” تنشر الولايات المتحدة ما يقرب من 900 جندي في سوريا، لكن هذه القوات، المنتشرة في عدة قواعد في شمال شرق سوريا، أصبحت هدفا متكررا لإيران ووكلائها في المنطقة