بشرّي..القصّةُ الكاملةُ لعدوى “كورونا”

بعد أن تحوّلت بشري الى مادة دسمة تتناولها وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي من أنَّ البلدة أصبحت بؤرة لتفشي فيروس “كورونا”، نظراً لتسجيلها عدد كبير من الاصابات بالفيروس مقارنةً مع المناطق الاخرى، وتحدّث البعض عن توجّه لاجراءات خاصة منها عزل بشري عن محيطها، أكد مصدر خاص لـ “ليبانون ديبايت” أنَّ كل ما يُشاع مغاير للواقع، حيث يمكننا الاشارة الى أربع اصابات فقط قامت بنقل العدوى الى محيطها حيث تمّ إخضاعهم جميعاً الى الحجر الصحي.

ولفت المصدر الى جهد إنساني إستثنائي وخاصّ لأطباء وممرضي مستشفى مار ماما الحكومي في بشري، وهيئة الطوارئ التي يشكّلها أطباء البلدة وعلى رأسهم الطبيبين اميل ويوسف طوق، حيث التعاطي بجدية ومسؤولية وبعيداً عن المصالح المادية.

وأشار المصدر الى أنه بالرغم من تسجيل 47 إصابة بـ “كورونا” إلّا أنه في الحقيقة أول عدوى سُجلت من خلال إصابة شخص بعد أن خضع لفحص وعاد بنتيجة ايجابية، وتمَّ حجر المُصاب حيث تقيم عائلته في البلدة في سكنه المؤلف من ثلاثة طوابق، لتنتقل العدوى الى آخرين مقيمين في المبنى ذاته وبلغ عددهم 16 اصابة، تمَّ حجرها بشكلٍ كامل.

ويؤكد المصدر أنَّ الدكتور يوسف طوق وهو طبيب في مستشفى مار ماما أصيب بالفيروس وهو أول من قام باجراء فحص “PCR”، لتكرّ بعدها السُبحة ويجري التنبّه الى ضرورة اتخاذ إجراءات خاصة وكشف مكثّف لأبناء البلدة.

إصابة أخرى بـ”كورونا”، تمّ تسجيلها لمغترب وافد الى البلدة نقل العدوى الى محيطه.

المصدر:ليبانون ديبايت