صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، بيان جاء فيه: “أحالت مديرية المخابرات على القضاء المختص المواطن (ل.ص) بعد توقيفه في محلة الشراونة – بعلبك، وذلك لوجود عدّة بلاغات ومذكرات توقيف بحقه بجرائم مختلفة”.
ولفت البيان إلى أنّ، “الموقوف كان ناشطاً في تجارة المخدرات وترويجها وتهريبها إلى الخارج، وعمل في تجارة الأسلحة الحربية ونقلها مع ذخائرها، وهو متّهم بمحاولة قتل عسكريين ومقاومة الأجهزة الأمنية”.
وأشار إلى أنّه، “شكّل مع مجموعة من الأشخاص عصابة تزوير وسرقة منازل وسيارات وسلب أشخاص بقوة السلاح، وقام عدّة مرّات بإطلاق النار على مراكز ودوريات للجيش وبإتجاه أشخاص ومنازل بتواريخ مختلفة، وشارك شخصياً في عدد من عمليات خطف لأشخاص مقابل فدية مالية، وكان يُدير التفاوض مع ذوي المخطوفين من إحدى الدول الأوروبية”.
ووفق البيان، “غادر الموقوف لبنان منتصف العام 2016 بمستندات ثبوتية مزوّرة عائدة لشقيقه المتوفّي وعاد إلى لبنان بطريقة غير شرعية خلال العام الحالي حيث تم توقيفه”.
