رغم أنّها مصابة بشلل نصفي، قام الإبن بضرب والدته و”زربها” في المنزل حيث أوصد باب البيت وانصرف، وعندما اكتُشف أمرها تبيّن أنها تعاني من تقرّحات جلدية ناجمة عن عدم تحريكها من مكانها. إدعت الأم على ابنها بعدما أقدم عليه خاصّة بعد أن علمت أنه باع أثاث بيتها.
التحقيقات بيّنت أن والدة المدعى عليه “هـ.أ” وهو في العقد الرابع، مقعدة نتيجة إصابتها بشلل نصفي ولا تستطيع الاهتمام بنفسها، وأنّ المدعى عليه قام بضربها عدّة مرات وأهملها في منزلها دون تقديم أي مساعدات مالية لها، وأقدم أيضاً على إقفال باب المنزل عليها وبيع أثاث منزلها، فتسببت هذه التصرفات بإصابتها بمرض جلدي وتقرّحات.
وبالتحقيق الأولي مع المدعى عليه إعترف بما نُسب إليه في حين أنكر ذلك أمام قاضي التحقيق.
ولأنّ فعل المدعى عليه “هـ.أ” لجهة إقدامه على ضرب والدته المدعية كما هو مبيّن أعلاه، يؤلّف الجنحة المنصوص عليها في المادة 556 من قانون العقوبات معطوفة على القانون 293|2014، قرّر قاضي التحقيق في جبل لبنان الظنّ بالمدعى عليه سنداً لتلك المواد وأحاله للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بعقلين.
المصدر:لبنان 24