حملة منظّمة على “الميدل ايست”… فما هي خلفيّاتها؟
في ظلّ سعيٍ من قبل فئاتٍ “ثائرة” للتأسيس للبنان جديد، في مرحلة ما بعد ١٧ تشرين الأول الماضي، برزت أيضاً محاولات حزبيّة، مدعومة بجيشٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، لتدمير بعض المؤسسات. بدأ الأمر بمصرف لبنان وحاكمه وبالمصارف. الضربة الأولى للقطاع كانت قبل سنوات، كإنذارٍ شديد اللهجة. هل نسينا العبوة أمام بنك لبنان والمهجر؟ ثمّ استكمل الأمر في محطاتٍ عدّة وصولاً الى تحويل “الثورة” من الطبقة السياسية الفاسدة الى مصرف لبنان والمصارف، وقد حصل ذلك بدعمٍ من إعلاميّين وناشطين، عن حسن نيّة أو عن سوء نيّة.
وبعد المصارف، يبدو أنّه حان دور شركة “الميدل ايست” التي كانت تعرّضت أيضاً لحملاتٍ في السابق عليها وعلى رئيس مجلس ادارتها محمد الحوت وهي تتركّز اليوم لتحميل الشركة أعباء إعادة اللبنانيّين المغتربين من الخارج. وتشير المعلومات الى أنّ حملة منظّمة على الشركة والحوت سترتفع وتيرتها في الساعات المقبلة في محاولة للضغط، وكأنّ المطلوب هو إرهاق الشركة التي حقّقت نجاحاتٍ واضحة في السنوات الأخيرة وتشويه صورة الحوت الذي كان منقذها من الخسائر.
المصدر: mtv