كشفت موكّلة العميل عامر الفاخوري في لبنان المحامية اللبنانيّة الأميركيّة سيلين عطالله في بيان ان “التدخّلات السياسيّة مع المراجع الأمنيّة ومن بعدها القضائيّة لتوقيف عامر الفاخوري وعدم الإفراج عنه لإعتبارات ومصالح سياسيّة بحتة تزامنت مع حملة ممنهجة تحريضيّة وتشهيريّة واتهامات مفبركة بحصوله على جواز سفر اسرائيلي وهو ما ثبت عدم صحته”.
وقالت المحامية إن “الفاخوري دخل لبنان بطريقة شرعيّة بعد أن استحصل على وثائق رسميّة تؤكّد سقوط الحكم الصادر بحقّة والتي تنفي نفياً تاماً وجود أيّ اتّهامات بحقّه وسألت كيف كان بإمكان أيّ قاضٍ أن يوجّه اتّهاماً لعامر الفاخوري منذ اليوم الأوّل، وحتى من دون استجوابه”.
وأضافت: “أليس هذا إثباتاً صارخاً أنّ اتّهام عامر جاء بسبب الضغوط وبهدف تسجيل موقف بطولي أمام الرأي العام بعيداً من أيّ سند قانوني؛ في حين أنّ العمل البطولي الوحيد قضائياً سجّله القضاة الذين طبقوا القانون وأفرجوا عن عامر الفاخوري؟ّ”.
وتابعت: “وأليس كل ذلك إدانة للسياسيّين الذين لا يضعون شيئاً من طاقاتهم ووقتهم للنظر في شؤون مواطنيهم وشجونهم، وفي أوضاع السجون المزري في لبنان على عكس ما فعل معظمهم في قضيّة عامر؟ فقد كان الحري بهم استنفاد طاقتهم في العمل على بناء قضاء مستقل وعلى مكافحة الفساد لأنّ ذلك يبني وطناً”.
المصدر:LBCI Lebanon News