ما خلا بعض “التسريبات الخبيثة” التي يعممها مقربّون من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والمُستغرب عدم نفيها من قبل الدوائر المعنية في الرئاسة، فان الواضح حتى الان ان لا انفراجة حكومية مرتقبة بعد انتهاء عطلة الاضحى، وان الامور متوقفة عند تقديم الرئيس نجيب ميقاتي تشكيلته الحكومية الى رئيس الجمهورية الذي ” يأخذ وقته” في درسها
وبدا واضحا من الاجواء أن الحديث عن استحقاق رئاسة الجمهورية يتقدّم على استحقاق تأليف الحكومة، رغم أهمية انجاز الملف الثاني.
ويكثر الحديث في الآونة والصالونات السياسية عن تقدم حظوظ رئيس تيار المرده سليمان فرنجية رئاسيا حيث يعتبره البعض “شخصية منفتحة على مختلف القوى في الداخل والخارج، وإنه ليس مستفزا”، فيما يرى البعض الاخر “ان حظوظه ليست كما يصوّر البعض ويروح له، من منطلق ان الاخير ليس وسطيا وأن البلد بحاجة الى وجه رئاسي خارج الاصطفافات”.
ومع ذلك تقول اوساط سياسية ان زيارة النائب فريد هيكل الخازن لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قد تكون مقدمة لترتيب علاقة باسيل – فرنجية، وترجح المصادر ان يعمل الخازن على ترتيب لقاء بين الرجلين في القريب
ورغم ذلك، ثمة من يقول ان بكركي ترى ان رئيس الجمهورية يجب أن يكون حياديا ووسطيا وليس معنيا بسياسة المحاور والانقسامات الداخلية والخارجية، وهذا يعني أن اسماء كثيرة سوف تطرح في الساعات المقبلة وسوف يتم حرقها الى حين التفاهم على رئيس تسووي قد يكون من ابرز نتائج التي ستتخمض عن المفاوضات والاتصالات الاقليمية والإقليمية- الدولية .
المصدر: لبنان 24