لفت وزير الخارجية عبدالله بو حبيب إلى أنّ، “كان هناك تعاونًا مع أمين عام جامعة الدول العربية وقد لمسنا إيجابية من الأخوة العرب لعودة لبنان إلى عافيته”.
ورأى بعد الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب أنّ، “النقاشات التي تناقلت ضمن الإجتماع أدت إلى مزيد من التقارب حول عدّة نقاط عربية ودولية”.
وأضاف بو حبيب، “حمل الإجتماع تأكيد على تطبيق إتفاق الطائف مروراً باتفاق الدوحة إلى المبادرة الكويتية والإتفاق العربي”.
وفي مؤتمر مشترك، أشار أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى أنّ “مجلس الجماعة يجتمع مرّة في بداية آذار ومرّة في أيلول، إلّا أن الحضور اتّفق على الإجتماع دورياً بشكلٍّ مكثّف للنقاش من دون القدرة على إصدار قرارات”.
وتابع، ” هناك عدّة محاور تم تداولها على سبيل المثال التحضيرات للقمّة العربية القادمة”.
وأضاف، “ناقشنا موضوع سوريا ولكن لا قرار إنما نقل للآراء وتحدثنا كذلك عن الأزمة الأوكرانية وتأثيراتها الكبيرة”.
وختم أبو الغيط، “الحضور في هذا التوقيت الى لبنان في ظلّ أوضاعه الاقتصادية بالغة الصعوبة والسياسية هي رسالة من الدول العربية أنها تدعم تحقيق الاستقرار وتساند لبنان بأوضاعه ومشاوراته مع الصندوق”.
