صدر عـن المديريّـة العامّة لقوى الأمن الـدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة, بيان جاء فيه: “في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملاحقة وتوقيف المتورطين بسرقة سيارات من مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن حصلت عدّة سرقات طالت سيارات في محافظة الشمال، كثَّفت الشعبة جهودها الاستعلامية لكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم”.
وأضاف, “بنتيجة الاستقصاءات والتحريات توصّلت الى تحديد شبكة تقوم بسرقة السيارات وتفكيكها ومن ثمّ بيعها قطعاً في داخل بؤر الكسر في مناطق شمالية، وتمكّنت من معرفة هويات أفرادها، ومنهم, ج. ح. (مواليد عام 2000، مكتوم القيد), ن. س. (مواليد عام 1978), ف. ب. (مواليد عام 1986), و ح. ح. (مواليد عام 1988), على إثر ذلك، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانهم وتوقيفهم”.
وتابع, “بتاريخ 30-5-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة، قبضت إحدى دوريات الشّعبة على الأول والثاني داخل إحدى “بؤر الكسر” في محلّة سقي – التبانة، في أثناء قيامهما ببيع قطع سيارة نوع “هوندا” مسروقة من محلّة الضم والفرز. وبالتزامن، تمكّنت دوريات من الشّعبة من توقيف الثالث والرابع في القبّة، على متن درّاجة آلية وسيارة مسروقتان”.
وأردف, “بتفتيش مستودع الأول في التبّانة، عُثِر على كميّة من لوحات السّيارات، وأوراق عائدة لسيارات مسروقة، وعددُ من آلات تسجيل السيّارات (راديو) ومكبّرات ومنظّم للصوت”.
وبالتحقيق معهم، “اعترف الأول بقيامه بشراء سيارة الهوندا المسروقة من محلّة الضم والفرز من أحد الأشخاص، وأنه قام بالاشتراك مع المذكورين الآخرين بتفكيكها وقصها في داخل محل الموقوف الثاني لبيعها في بؤر الكسر. كما اعترف بقيامه بشراء /8/ سيارات مسروقة من الشخص ذاته وتفكيكها وبيعها داخل بؤر الكسر في مدينة طرابلس، وذلك بمساعدة الثلاثة الآخرين، الذين اعترفوا بما نُسب إليهم”.
ووفق البيان, “أجري المقتضى القانوني بحقّهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص. لا يزال البحثُ مستمراً لتوقيف متورط أخير”.
