عقد لقاء في بلدة كفرتبنيت لمرشحي كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي وناصر جابر نظمته شعبة حركة “أمل” في البلدة في حضور شخصيات وفاعليات .
جابر
وكانت كلمة للمرشح جابر، قال فيها: “نلتقي اليوم على مسافة ايام من استحقاق مفصلي ومصيري في قيام لبنان، لا بل يكاد يكون الاخطر في تاريخنا الحديث منذ اتفاق الطائف وهو المتمثل بالانتخابات النيابية التي ستغير نتائجها مستقبل لبنان انتخابات نريدها ان تكون حجر الزاوية للتأسيس لرفع هذا الوطن من مستنقع معاناته في الكهرباء، الاستشفاء، التعليم والبطالة، انتخابات نريدها جسر عبور للوصول إلى الدولة الراعية والقادرة والمتعافية باصلاحات ليست على حساب الناس نريدها أن تعطي كل لبناني حقه في حياة كريمة وتوفير لكل لبناني لغد الافضل له ولابنائه”.
اضاف: “ولكي نترجم كل هذه العناوين علينا أن نترجمها من خلال المشاركة الكثيفة بالاقتراع والعمل على رفع نسبته، ولنحول الخامس عشر من ايار إلى استفتاء شعبي تطغى فيه الثوابت الوطنية على الوعود الانتخابية ولتطغى ثقتكم بثوابتكم على المشككين بانتمائكم، الرهان الحقيقي يبقى بإراداتكم الصلبة وبعزيمتكم مهما روج البعض وحاول التشويش معتقداتنا وثوابتنا”.
قبيسي
ثم كانت كلمة للنائب قبيسي الذي اعتبر أن “الاستحقاق القادم تحول من انتخابات نيابية الى انتخابات سياسية، فقد اصبح الواقع في البلد انتخابات بين فريقين، فريق مقاوم يريد الدفاع عن الوطن عن مقـ ـاومته وسلاحه وفريق آخر ضل الطريق وذهب الى لغة اخرى في ظل ازمة اقتصادية خانقة”.
وقال: “نحن نعي ما يعانيه اهلنا من صعوبة عيش جراء حصار يتعرضه لبنان بسياسة دولية عربية تمهيدا للاستحقاق الذي نحن فيه، لقد اوهموا الناس وأشاعوا بينهم أن الاحزاب الممانعة هي المسؤولة عن هذه الازمة الخانقة، شوهوا الصورة حتى اصبح من وقع اتفاق السابع عشر من ايار شريفا، ومن قاوم أصبح مكان شبهة. لذا تحولت هذه الانتخابات الى سياسية”.
اضاف: “نحن اليوم أمام قضية جهادية وأمام قضية دفاع عن وطن يستهدف فيه كل مقـ ـاوم ،والعنوان الرئيسي سلاح المـ ـقاومة. لم نسمع من احد خطة اقتصادية او مهمة انمائية او وعودا بإصلاح النظام او الغاء الطائفية، بل هناك عنوان واحد برز عبر شاشات مأجورة ومن سياسيين فتحوا ابواب العقوبات على لبنان وانطلقوا بمهاجمة المـ ـقاومة، اي مهاجمتكم لانكم جميعكم مـ ـقاومين”.
وتابع: “من اوجد عزة وكرامة في لبنان هو الامام الصدر، ومن يستهدف المـ ـقاومة فهو يستهدف الامام الصدر. لدينا أخصام على الساحة اللبنانية وليس لدينا اعداء، بالرغم من هجومهم على عزتنا وكرامتنا وسلاحنا. نحن انتصرنا وعلينا الحفاظ على نصرنا، لان الحفاظ على النصر اهم من النصر نفسه.
واكد ان “الاستهداف واضح، والشعارات واضحة، والاموال تغدق عليهم. وكل لائحة تحمل كلمة تغيير تصلها الدولارات من الخارج، لرفع الغطاء السياسي عن المقاومة ليتمكنوا منها. يحاولون تضليل الناس بأفكار جديدة، دمروا لبنان اقتصاديا وحاصروه وحاولوا تغيير الرؤية السياسية”.
وأكد ان “المسألة لم تعد بفوز شخص، بل أصبحت تخص كل ما يمت بصلة للمقاومة. ولذا علينا ان ندافع عنها بأن نتوجه جميعا في الخامس عشر من ايار ونقترع للوائح الثنائي الوطني لاننا مستهدفون، ويجب علينا ان نقاوم وننتصر كما قاومنا وانتصرنا بوجه العدو الصهيوني . وهذا لا يكون سوى بإقتراعنا بكثافة وعدم تهاوننا لان كرامتنا ونهجنا ودماء شهدائنا هي المستهدفة”.